قضت محكمة أمريكية بالحبس شهرين على لوري لوفلين نجمة المسلسل التلفزيوني (فول هاوس) وبالحبس خمسة أشهر لزوجها مصمم الأزياء موسيمو جيانولي لمشاركتهما في فضيحة واسعة النطاق تتعلق بالقبول في جامعات أمريكية. واختنق صوت لوفلين (56 عاما) وهي تعتذر لقاضي المحكمة الجزئية ناتانيل جورتون في بوسطن عن ”القرار المريع“ الذي اتخذته بأن تحاول مساعدة ابنتيها للحصول على ”ميزة غير مستحقة“ في مسابقات القبول بالجامعات. وصدر الحكم على لوفلين وزوجها بعد إقرارهما في مايو أيار بالذنب في مخطط احتيالي استهدفا منه ضمان مكانين لابنتيهما في جامعة ساذرن كاليفورنيا باعتبارهما بطلتين رياضيتين دون أن تكونا كذلك. وقالت لوفلين ”أنا آسفة بحق وبعمق وبشدة“، وتضمن الحكم، الذي يتناسب مع بنود اتفاق مع الادعاء، تغريم لوفلين 150 ألف دولار وزوجها البالغ من العمر 57 عاما 250 ألف دولار. كما تضمن أن يمضيا مئة ساعة و250 ساعة في الخدمة العامة. لإدراج أبناءهم فى جامعات مرموقة فى الولايات المتحدة الأمريكية، وزعمت مصادر مقربة من الممثلة، أنها لم تنظر أبداً إلى أفعالها على أنها غير قانونية، وشعرت بأنها كانت تفعل ما يفعله أى من الوالدين للمساعدة فى نجاح طفلهما. وتواجه نجمة مسلسل “Full House” ومصمم الأزياء موسيمو جيانولى، عقوبة تصل إلى 40 عامًا فى السجن ، وغرامات تزيد على مليون دولار، بسبب اتهامهما بالتآمر وارتكاب عمليات احتيال وخداع عبر البريد الإلكترونى لرشوة أشخاص. وقبل إصدار الحكم، وافق قاض فيدرالي على صفقة لتخفيف العقوبة مقابل إقرار النجمة بالذنب. وحُكم على زوجها موسيمو جيانولي بالسجن خمسة أشهر. وقالت لوغلين عبر اتصال مرئي: “لقد اتخذت قراراً سيئاً”. وأضافت: “لقد مضيت في خطة لمنح ابنتيّ ميزة غير عادلة في عملية القبول بالكلية، وبذلك، تجاهلت حدسي وسمحت لنفسي بالابتعاد عن بوصلتي الأخلاقية”. وقال ممثلو الادعاء إنّ لوغلين وجيانولي دفعا رشاوى بقيمة 500 ألف دولار للسماح لابنتيهما بالالتحاق بجامعة ساذرن كاليفورنيا، بزعم كاذب باستعانة فريق التجديف بهما.