تحل اليوم ذكرى ميلاد "الدنجوان" كمال الشناوي، كما لقبته الصحافة وهو من أبرز نجوم العصر الذهبي، وكان فتى أحلام الكثير من الفتيات.البداية بالقصة الأشهر التي يتم تداولها بين الحين والآخر، حول رفض الشناوي مصافحة الرئيس الأسبق الراحل حسني مبارك، بسبب فيلم "وداع في الفجر" الذي قدم عام 1956 وقام ببطولته الشناوي وشادية، مع ظهور لمبارك بدوره الحقيقي كمدير لمدرسة الطيران.المشهد الوحيد في فيلم"وداع في الفجر" عام 1956م الذي يظهر فيه محمد حسني مبارك تم حذفه أثناء عرض الفيلم في القنوات الخاصة والعربية، إلا أن التلفزيون المصري قد منع عرض الفيلم فيما بعد.شارك في بطولته كلًا من شادية ويحيى شاهين وعبدالمنعم إبراهيم لمخرج الروائع حسن الإمام، مشيرًا أن تصوير المشهد استلزم قائد طيار لقيادة طائرة، وأضاف الشناوي أنه تم ترشيح مبارك من قبل طاقم العمل والمخرج، وأنه ولم يتحدث معه إلا خلال تصوير ذلك المشهد.كان في طي الغيب أن يكون مبارك الرئيس القادم لمصر بعد 25 عامًا من إخراج الفيلم. وقد صرح الشناوي "أنه لم يكن يعلم أن الفيلم ممنوع من العرض في التلفزيون المصري إلا بعد ثورة 25 يناير وذلك بالصدفة عبر وسائل الإعلام". الرئيس مبارك بعد توليه السلطة لم يكن يحب العمل ولا يرغب في عرضه، دون أن يكون هناك قرار رسمي بعدم العرض".واستبعد الناقد الفني طارق الشناوي، في تصريحات صحفية أن يكون كمال الشناوي، رفض التوجه ومصافحة مبارك، خاصة أن هذا كان عكس طبيعته، وأنه من الممكن أن يكون حصل ظرف ما تسبب في عدم ذهابه.
مشاركة :