أبو الغيط: المبادرة العربية هي الأساس للسلام مع إسرائيل

  • 8/23/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن «القضية الفلسطينية كانت ولا تزال محل إجماع عربي، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية هو الغاية الأكيدة التي تصبو إليها وتسعى لأجلها كافة الدول العربية، دون استثناء».وأكد أبو الغيط أنه استخلص من جملة اتصالات عربية أجراها خلال الأيام الماضية، أن «خطة السلام التي تضمنتها مبادرة السلام العربية المعتمدة في 2002، وتقوم على مفاهيم متفق عليها عربياً، لا تزال هي الخطة الأساس التي تستند إليها الرؤية العربية والفلسطينية، لتحقيق السلام العربي الإسرائيلي».وأوضح أبو الغيط في بيان له أمس، أن «السلام الحقيقي الدائم والعادل والشامل بكل عناصره يظل خياراً استراتيجياً للدول العربية، مثلما أكدت القمم العربية المتتالية منذ عام 1996، وأن الوصول إلى مرحلة علاقات سلام طبيعية شاملة وكاملة عربية – إسرائيلية، لن يتأتى إلا عند نيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله واستعادة حقوقه المشروعة، من خلال تطبيق مبدأ الأرض مقابل السلام، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة وكاملة السيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحل مشكلة اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية»، مشدداً على «وجود رفض عربي كامل ومُجمع عليه لخطط الضم الإسرائيلية، جملة وتفصيلاً، وبغض النظر عن توقيت الإعلان عنها أو وضعها موضع التنفيذ، وكذا لأي إجراءات أو إعلانات أحادية، تهدف إلى تغيير وضعية الأراضي الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي»، مذكراً في هذا السياق بـ«عدم الاعتراف العربي بضم إسرائيل للقدس الشرقية المحتلة».واستذكر الأمين العام لجامعة الدول العربية في هذا الإطار، قرار مجلس الجامعة في دورته غير العادية في أبريل (نيسان) الماضي، والذي اعتبر أن إقدام حكومة الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مخططاتها بضم أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، إنما يُمثل «جريمة حرب» تُضاف إلى السجل الإسرائيلي الحافل بـ«الجرائم الغاشمة» بحق الشعب الفلسطيني و«الانتهاكات الفاضحة» لميثاق وقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، وفي مقدمتها النشاط الاستيطاني الاستعماري الإسرائيلي.كما استذكر في السياق ذاته قرار الدورة الطارئة الوزارية لمجلس الجامعة في 2 فبراير (شباط) الماضي، والرافض لخطة السلام الأميركية المعروفة إعلامياً بـ«صفقة القرن». من جهته، أكد مصدر مسؤول بالجامعة العربية أمس، أن «مجلس الجامعة على المستوى الوزاري برئاسة فلسطين، سيتناول مجدداً كافة الموضوعات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، وذلك خلال أعمال الدورة العادية، المقرر عقدها في 9 سبتمبر (أيلول) المقبل عبر (الفيديو كونفرنس)».

مشاركة :