قالت اللجنة المنظمة لجائزة أفضل مشروع تطوعي بحريني إنها تواصل استقبال الأعمال المشاركة في فعاليات الجائزة في نسختها السادسة عبر الموقع الإلكتروني للجمعية، والتي تقام برعاية سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة، ضمن جائزة سموه لتكريم الكوادر الوطنية في الصفوف الأمامية الذين لهم إسهامات كبيرة في التخفيف من تداعيات وآثار جائحة كورونا (كوفيد 19) في مملكة البحرين.وقال رئيس جائزة أفضل مشروع تطوعي بحريني يعقوب بوهزاع إن جائزة أفضل مشروع تطوعي بحريني تسلط الضوء على المبادرات المبتكرة وقصص النجاح الملهمة لجيل الشباب في مملكة البحرين الذين كانت لمشاريعهم آثار إيجابية على المجتمع والوطن في ظل تفشي جائحة كورونا (كوفيد 19).ولفت إلى أن الجائزة تحتل مكانة متميزة بين جوائز العمل التطوعي على مستوى مملكة البحرين، كونها تتماشى مع مختلف الظروف، وتسعى خلال النسخة السادسة لهذا العام أن تحافظ على هذه المكانة وتعزيزها من خلال خلق قنوات تواصل مع مختلف الجهات المعنية بالتطوع وتعزيز مبدأ الشراكة الفاعلة مع المنظمات والهيئات والمؤسسات والجمعيات التطوعية والفرق التطوعية، وتشجيعهم على مساندة الجهود الحكومية في ظل هذه الظروف.وأشار إلى أن اللجنة المنظمة تمسكت باستمرار لجنة تحكيم الجائزة برئاسة الدكتور فالح الرويلي ومحمد الأحمدي والإعلامية إيمان مرهون خلال هذه النسخة للإستفادة من خبراتهم في مجالاتهم لإثراء المشاركين، مع تعزيز مفهوم التنمية المستدامة في المشروعات التطوعية التي بدأت المشاركة في الجائزة مع فتح باب التقديم لها في 10 أغسطس الجاري 2020، منوهًا إلى أن اللجنة المنظمة من المقرر أن تغلق باب التقديم في 10 من سبتمبر القادم 2020، بعد الإقبال الكبير على المشاركة في الجائزة.وقال إن هناك تفاعلاً كبيرًا من الفرق التطوعية والجمعيات والأفراد مع الجائزة منذ إطلاقها، في تأكيد لأهمية الجائزة في إبراز دور المؤسسات والجهات والأفراد التطوعية الذين كانت لهم إسهامات كبيرة خلال جائحة كورونا (كوفيد 19)، ووضع مشاريعهم في بؤرة الضوء فضلاً عن تعزيز روح المنافسة الشريفة.ومن جانبه، قال الدكتور فالح الرويلي رئيس لجنة التحكيم في الجائزة أن اللجنة حرصت في هذه النسخة على تطوير معايير تقييم المشاريع التطوعية حسب الهدف العام من المشروع والفئات المستهدفة في المجتمع وطبيعة الابتكار في فكرة المشروع وجوانب التميز فيه، وكذلك آليات العمل والوسائل المستخدمة لتحقيق أهدافه ومعالجة المشكلة فضلاً عن معيار إمكانية تطويرهذه المشاريع مستقبلاً، كما أضافت في هذه النسخة معيار مهم وهو علاقة المشروع في التخفيف من تبعات وآثار جائحة كورونا (كوفيد 19).
مشاركة :