أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه تواصل مع الرئيس السوري بشار الأسد ليسأله عن الصحافي الأميركي تايس ( 39 عاماً) الذي اختفى قبل ثمانية أعوام. وشوهِد الصحافي الأميركي آخر مرة بالقرب من العاصمة دمشق يوم 14 آب/ أغسطس عام 2012، وأكد شخصان من عائلة تايس، الذي كان يعمل كصحافي مستقل في تغطية الحرب السورية مع عدّة وسائل إعلامٍ دولية، أبرزها شبكة "سي بي إس" وصحيفة "واشنطن بوست" ووكالة الصحافة الفرنسية ومنشورات ماكلاتشي أنه "بخير حتى اللحظة. وقالت والدته ديبرا ووالده مايك تايس إن "نجلنا الصحافي اُعتقِل قبل ثماني سنوات ومنذ الأيام الأولى لاحتجازه تمّت الإشارة إلى اختفائه، بوصفه اعتقالاً وليس اختفاءً أبداً". وأضافا: "تايس اُعتقِل على نقطةٍ أمنية في منطقةٍ كانت تخضع بالكامل لسيطرة الحكومة السورية في ضواحي العاصمة دمشق، وظهر بعدها معصوب العينين في شريطٍ مصوّر لدى جماعةٍ مسلّحة مجهّولة بعد مرور حوالي شهرٍ من اختفائه".