السورية التركية، والاشتباكات في الجانب السوري من الحدود. وحسب توقعات محللين، فإن المنطقتين الأمنيتين هي منطقة "أنونجو بينار" بولاية كيليس مقابل مدينة "أعزاز" السورية، ومنطقة "ألبيلي" مقابل قرية الراعي السورية. وأرسل الجيش التركي تعزيزات إضافية إلى تلك المناطق، من بينها فرق من القوات الخاصة، إضافة لتعزيزات قادمة من قيادة الفوج الخامس المدرع في ولاية غازي عنتاب جنوب البلاد. ويعقد اليوم اجتماع أمني في العاصمة أنقرة، يضم رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، ومدير المخابرات العامة هاكان فيدان، وقائد أركان الجيش الجنرال نجدت أوزيل لتناول موضوع أمن الحدود والتدهور الأمني الذي حصل خلال الأيام الماضية، وذلك بعد اجتماع لمجلس الوزراء التركي، أمس الأربعاء، دام أكثر من 6 ساعات لبحث التداعيات الأمنية والسياسية لتفجير سوروتش والتدهور الأمني الذي تلاه. وتأتي هذه التطورات فيما أعلنت الداخلية التركية القبض على 3 مشتبهين بقتل ضابطي شرطة بمدينة "جيلان بينار" التابعة لولاية شانلي أورفا جنوب البلاد، وعثرت بحوزتهما على وثائق يجري التدقيق فيها. وكان حزب العمال الكردستاني أعلن مسؤوليته عن هذه العملية التي أودت بحياة الضابطين، حيث عثر على جثتيهما في منزلهما المشترك وقد قتلا برصاصة في الرأس.