97 % سعادة المتعاملين في «مركز دبي للسكري» 2020

  • 8/22/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: إيمان عبدالله آل علي أكد عبدالله العبار، رئيس قسم الشؤون الإدارية في «مركز دبي للسكري» التابع لهيئة الصحة في دبي، الانتهاء من إعداد تقرير نتائج دراسة سعادة المتعاملين للربع الأول من 2020، ووصلت إلى 97% للربع الأول من عام 2020 مقارنة بـ 91% لعام 2019، ورضا المتعاملين 94%، مقارنة بــ 90% لعام 2019، وثقة المتعاملين 98%، مقارنة بـ 95% لعام 2019.وقال الدكتور شادي الطباع، استشاري سكري الأطفال إن عدد الأطفال المصابين بالسكري ويترددون على المركز وصل إلى 350، ومن الكبار 8500، وهناك تراجع بنسبة 50%، فيما يخص زيارات المركز بسبب جائحة «كورونا». وعوّضنا ذلك بالتطبيب عن بُعد، وتوصيل الأدوية إلى منازل المرضى. وحالياً عاود المركز نشاطه 100%،مع الحرص على اتباع الإجراءات الاحترازية.وقال إن الأطفال المصابين بالسكري، نتيجة زيادة الوزن، يستطيعون التخلص من السمنة بتغيير نمط حياتهم، وممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي. وبشكل عام نسبة الإصابة بالسكري من النوع الأول والثاني لجميع الفئات في زيادة مستمرة، ولا يوجد تفسير واضح فيما يخص النوع الأول. أما النوع الثاني، فهو بسبب السمنة، وزيادة الإصابة تصل إلى 50%، مقارنة بالأعداد قبل عشر سنوات.وأكد أن هناك خطة لتوسعة المركز، بافتتاح عيادات أخرى، وزيادة عدد الأطباء، في ظل الإقبال الكبير عليه، ومتوقع افتتاح عيادة الكلى لمرضى السكري فيه. لافتاً إلى أن المركز يستخدم أحدث الأجهزة لقياس السكري، فهناك 60 مريضاً من الأطفال و200 من الكبار يستخدمون مضخات الإنسولين، و170 طفلاً و500 من الكبار يستخدمون مجسّات قياسات السكري. مشيراً إلى إن الفئة التي تعالج في عيادة سكري الأطفال هم من سن الولادة حتى الثامنة عشرة، على أيدي فريق متكامل من استشاري الغدد الصمّاء وأخصائي التثقيف وأخصائي التغذية.وقالت منال آل بوفلاسة، أخصائية تثقيف صحي ورئيسة قسم التمريض إن 8 آلاف مريض يتابعون في وحدة العناية بالقدم، وخطة مستقبلية لزيادة عدد أخصائيي الوحدة. وجميع المرضى يحولون إلى عيادة العيون دورياً، للتأكد من سلامة الشبكية. وثمة 50 مريضة من المترددات على العيادة، نتيجة سكري الحمل، أو زيادة الوزن أو التاريخ العائلي أو تكيّس المبيض، وبعضهن تكون مصابة بالسكري من السابق. وهناك مرضى بحاجة إلى الدعم النفسي، فهناك 120 مريضاً يترددون على العيادة النفسية، لدعمهم. والأطفال المصابين بالسكري من النوع الأول، يترددون على العيادة، في ظل التوتر الذي يصاحبهم والضغط وتغير نمط الحياة، وبتطلب المرض إجراء تغيرات في حياة الطفل والحصول على الحقنة وهو في المدرسة، فيشعر الطفل بأنه مختلف عن أقرانه، فندعمه نفسياً.وأضافت: نقدم التثقيف الشامل للمرضى وأسرهم عن داء السكري، في بيئة داعمة ومحفزة لتحقيق أفضل النتائج والسيطرة عليه. وأخصائيو التثقيف خبراء في التقنيات المتعلقة بعلاج السكري وتعليم الأسر وإرشادهم بخطوات استخدام مضخات الإنسولين وأجهزة الاستشعار، بالتنسيق مع الطبيب وتحت إشرافه، وتقدم الاستشارات الغذائية للمرضى وأسرهم. ولفريق التغذية دور أساسي في إدارة السمنة ومساعدة الأسر في إجراء تغييرات صحية في نمط الحياة التي سوف تعود بالنفع على المريض وأسرته. كما يوفر المركز عيادة خارجية للأطفال ذات نطاق واسع من الرعاية، بما فيها المختبرات ومسح شبكية العين ورعاية العيون والعناية بالقدم، وتقديم منهاج الفريق المتخصص لعلاج السمنة الذي يهدف إلى مساعدة الأطفال على السعي نحو أنماط الحياة الصحية.

مشاركة :