البايرن وسان جيرمان يطاردان «حسناء أوروبا» الليلة «حلم النور»!

  • 8/23/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

عندما يُطلق الإيطالي دانيلي أورساتو، صافرة نهاية أول مباراة ختامية كبرى في تاريخه التحكيمي، يشهد «ملعب النور» بالعاصمة البرتغالية لشبونة، تتويج أحد الفريقين بكأس «الشامبيونزليج»، ليحقق الفائز «ثلاثية تاريخية» هذا الموسم، بعد حصد كل منهما لقبي الدوري والكأس المحليين في ألمانيا وفرنسا، ووقتها إما أن تكون المرة الثانية للعملاق الألماني بايرن ميونيخ، معادلاً الرقم التاريخي المسجل باسم برشلونة، في 2009 و2015، أو يحقق سان جيرمان لقبه الأول في البطولة، ضمن ثلاثية لم تتكرر في تاريخه، رغم إعلان فوزه بالدوري المحلي، بعد إلغاء المسابقة بسبب «كورونا». وإذا كان الفريقان يتشابهان في ذلك الأمر، فإن كلاً منهما حافظ على سجل مبارياته خالياً من الخسارة، سواء رسمياً أو ودياً، منذ استئناف النشاط الكروي، عقب فترة التوقف الطويلة، بل إنهما حققا الفوز في جميع المباريات، بواقع 15 انتصاراً لـ«البافاري» مقابل 7 لغريمه الفرنسي، والمثير أن الفريقين يملكان رباعياً هجومياً هو الأكثر تسجيلاً للأهداف هذا الموسم، حيث سجل الثلاثي البافاري، ليفاندوفسكي وجنابري ومولر، 92 هدفاً، مقابل 62 للمثلث الفرنسي، مبابي ونيمار ودي ماريا، والطريف أن الضلع الأخير لدى كل فريق، هو بديل في أغلب المباريات، حيث أحرز كوتينيو 11 هدفاً مع البايرن، مقابل 20 هدفاً لإيكاردي مع سان جيرمان. والمؤكد أن العملاق الألماني، صاحب الخبرة المتوج بخمسة ألقاب سابقة في دوري الأبطال، يبدو الأكثر تفوقاً هذا الموسم، والأقرب لحصد «ذات الأذنين»، بخطي هجوم ودفاع، هما الأقوى حالياً، وتشير الإحصائيات العامة للموسم الجاري، أن البايرن سجل تحت قيادة هانس فليك، 115 هدفاً خلال 35 مباراة، بمعدل 3.3 هدف كل مباراة، في حين تلقت شباكه 26 هدفاً، بمعدل 0.74 هدف في المباراة، وتبلغ نسبة فوز البافاري تحت قيادة مدربه المتميز 91.43%، وعلى الجانب الآخر، حقق الفريق الباريسي الانتصار في 85.4% من مبارياته هذا الموسم، هز الشباك خلالها 142 مرة، بمعدل 2.96، بينما استقبل مرماه 39 هدفاً، بمعدل 0.81/‏‏ مباراة. ولا خلاف على أن حراسة المرمى سيكون لها دور حاسم في هذا النهائي، نظراً لقوة أفراد الكتيبة الهجومية لدى الفريقين، ومن المتوقع اهتزاز الشباك هنا وهناك، في نهائي قد يخرج مثيراً في زمن «كورونا»، المختلف في كل شيء، مثلما حدث في المباراة النهائية لثاني البطولات القارية، «يوروبا ليج»، التي شهدت تسجيل 5 أهداف في مرمى الفريقين، وبالطبع تميل الكفة لمصلحة الألماني الدولي القدير، مانويل نوير، الذي يحمي العرين منذ 9 سنوات، خرج خلالها بشباك نظيفة في 51% من المباريات، ورغم التفوق الكبير الذي أظهره البافاري أمام ليون في نصف النهائي، إلا أن نوير نجح في التصدي لكرات عدة، كان من الممكن أن تقلص النتيجة أو تغير مسار أحداث المباراة، وعلى الجانب الآخر، يلعب نافاس وبديله ريكو، المعار، موسمهما الأول مع سان جيرمان، وإذا لحق الكوستاريكي بالمباراة، فقد نجح في الخروج بشباك لم تهتز في 56% من مبارياته، مقابل 60% للإسباني.

مشاركة :