تكهن أنطونيو كونتي مدرب إنتر ميلان الجمعة برحيله عن منصبه عقب خسارة نهائي الدوري الأوروبي حيث صرح عقب المباراة بأن «تدريب الإنتر كان رائع» و«لكل شيء له حدود». وبعد تصريحاته في يوليو الماضي حول عدم رضاءه عن التعامل مع الموسم من قبل إدارة النادي، وعدم الدفاع عنه مطلقاً، عاد كونتي ليؤكد وجهة نظره وأنه في غضون «يومين أو ثلاثة» سيكون هناك قرار نهائي مع مجلس إدارة النادي الإيطالي. وأوضح «يجب أولاً أن نعود إلى ميلانو، سنحصل على عطلة يومين أو ثلاثة، بعد ذلك سنعقد اجتماعات وندرس ما حدث على مدار الموسم، سنحاول بكل موضوعية التخطيط لمستقبل الإنتر، سواء بوجودي أو في غيابي»، حسبما نقلت قناة «سكاي سبورت» التلفزيونية. وقال «نعمل بجد، كان موسماً قاسياً، من الصواب أن نرتاح ثم نحلل الموقف ونتخذ القرار الأمثل، من أجل مصلحة الإنتر، لا وجود للأحقاد، هناك وجهات نظر ربما تكون مختلفة أو لا، بالنسبة لي تدريب الإنتر كان رائعاً، أشكر المؤسسة على ذلك، إن كان يتوجب علي قول شيء ما، فالأمر استحق العناء، سأظل ممتناً للنادي دائماً على ذلك». وتابع «بعيداً عن كل ذلك، كانت تجربة خيالية بالنسبة لي، تعني كل شيء ولا شيء، تعني أنني ممتن لحصولي على الفرصة، أعتقد أنني قدمت الكثير ونلت الكثير أيضاً، أنا سعيد للغاية، ليس هناك أي ضغائن، الأمر مسألة وجهة نظر ومواقف عايشتها ولم ترق لي». ورغم عدم إعلانه صراحة رحيله عن النادي، إلا أن كونتي اعتبر الموسم «متطلباً بشدة» وهو ما كان أمراً مجهداً بل وأثر عليه حتى على المستوى الأسري. وأضاف «يجب أن أحدد ما إذا كانت الأولوية هي لكرة القدم أم العائلة، لأنه إذا كانت المواقف تؤثر على العائلة فالأمر ليس جيداً على الإطلاق، ينبغي وضع حدود، ويتعين علي أن أدرك إلى أي مدى تنتهي هذه الحدود».