غانتس: مستعدون للتصعيد مع قطاع غزة إذا لم يتحقق الهدوء

  • 8/23/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بالتناوب، وزير الدفاع بيني غانتس مساء اليوم (السبت) أن إسرائيل مستعدة للتصعيد مع قطاع غزة إذا لم يتحقق الهدوء. وقال غانتس خلال مقابلة خاصة مع القناة 13 الإسرائيلية "لسنا على استعداد لقبول الانتهاكات الأمنية ضد دولة إسرائيل"، مضيفا "آمل أن يتحقق الهدوء، وإن لم يتم ذلك فنحن مستعدون للتصعيد". وتأتي تصريحات غانتس بعد تصاعد التوترات على الحدود الجنوبية لإسرائيل مع قطاع غزة، وتجدد إطلاق البالونات الحارقة والصواريخ تجاه البلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع. وتطرق غانتس إلى اتفاق تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة قائلا "ليس من الصواب أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يشارك القيادة السياسية لدولة إسرائيل في الاتفاق"، مضيفا "لكن المهم بالنسبة لي هو دولة إسرائيل". وأعلنت إسرائيل والإمارات عن التوصل لاتفاق تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بوساطة أمريكية في 13 أغسطس الجاري. وفي سياق آخر، صرح غانتس أنه من الممكن أن تتوجه إسرائيل إلى صناديق الاقتراع مرة أخرى بسبب عدم التوصل إلى حل في أزمة تمرير الميزانية العامة. وقال "إذا ذهبت إلى صناديق الاقتراع في غضون يومين فذلك لأن نتنياهو يحتاجها لأسباب شخصيا، لا يمكنني أن أجد تفسيرا لذلك سوى الدوافع الشخصية". وأضاف "إذا ذهبنا إلى صناديق الاقتراع فقد ينتهي بنا الأمر إلى حرب أهلية". ووجه غانتس سؤاله إلى نتنياهو قائلا "ماذا فعلت يا رئيس الوزراء حتى لا تكون هناك انتخابات"، مضيفا "نحن جاهزون لكل الحلول، ولا يوجد سبب يدفعنا إلى صناديق الاقتراع". وتواجه الحكومة الإسرائيلية أزمة ائتلافية حادة بسبب الخلافات بين حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو وشريكه في الائتلاف الحكومي حزب أزرق أبيض الذي يتزعمه غانتس على خلفية اعتماد الميزانية العامة. وبحسب اتفاق تقاسم السلطة بين الرجلين، فأن الموعد النهائي لاعتماد الميزانية العامة لدولة إسرائيل هو 25 من أغسطس الجاري. ويطالب نتنياهو أن يتم اعتماد ميزانية لمدة عام واحد حتى نهاية 2020، في حين يصر غانتس أن يتم إقرار الميزانية لمدة عامين 2020-2021. وإذا لم توافق الحكومة الإسرائيلية على الميزانية قبل الموعد النهائي، فقد تجد إسرائيل نفسها في جولة رابعة من الانتخابات في غضون 16 شهرا.

مشاركة :