غزة (الاتحاد) حذرت المؤسسة المشرفة على قطاع المياه والصرف الصحي في قطاع غزة، من حدوث أزمة إنسانية وبيئية، جراء توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة عن العمل لليوم الثالث على التوالي. وقالت مصلحة مياه بلديات الساحل «في ظل توقف محطة الكهرباء عن العمل، هناك كارثة إنسانية وبيئية تهدد حياة سكان قطاع غزة، (1.8 مليون نسمة)، بسبب عجز المصلحة عن تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي». وأفادت في بيان لها أن أزمة الكهرباء تتزامن، مع فصل الصيف وما يرافق ذلك من استهلاك كميات كبيرة للمياه. وأضافت المصلحة أن أزمة الكهرباء تسببت في انقطاع المياه عن مساحات واسعة في قطاع غزة، إضافة إلى توقف مضخات الصرف الصحي، وضخ مياهها إلى البحر دون معالجة الأمر الذي يتسبب بمشاكل بيئية وتلوث. وتقول مصادر في سلطة البيئة بغزة إن 190 بئراً للمياه، و57 محطة لتجميع وضخ مياه الصرف الصحي، و4 محطات معالجة مركزية، أصبحت تعمل بشكل جزئي، جراء انقطاع التيار الكهربائي. وناشدت المصلحة المؤسسات الإنسانية الدولية، بالتدخل العاجل لحل أزمة انقطاع التيار الكهربائي، ومنع حصول كارثة إنسانية وبيئية. وبدورها، طالبت مؤسسة «الضمير» لحقوق الإنسان بضرورة ايجاد حلول خلاقة واستراتيجية، من أجل تجاوز أزمة انقطاع الكهرباء في قطاع غزة وحملت الاحتلال المسؤولية الأساسية في توفير كل ما من شأنه تسهيل وضمان حياة السكان في القطاع، مناشدة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والدول العربية بالتدخل العاجل لإنهاء أزمة الكهرباء.
مشاركة :