أقر قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الشعار الرسمي الذي سيستخدم في لافتات مشروع "إحياء مسار العائلة المقدسة في مصر" ومطبوعاته، وذلك في ضوء الجهود المبذولة للانتهاء من النقاط الـ25 للمسار بين جميع الجهات المعنية، حيث إن قداسته اعتمد الشعار بنسختيه: شعار ذات اللون الواحد والخاص باللافتات المرورية وأساليب الطباعة منخفضة التكاليف وماكينات التصوير وتقنيات الحفر المختلفة، والآخر هو شعار ذات اللونين والذي سيتم استخدامه في باقي التطبيقات مثل: الطباعة الملونة بجميع أنواعها، ومواقع التواصل الاجتماعي، وجميع الاستخدامات الرقمية وعلى الإنترنت.هذا ويتابع اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، بصورة دورية نتائج الاجتماعات التي تعقدها اللجنة التنسيقية لمتابعة المشروع، والتي يشارك فيها بحضور عدد من قيادات الوزارة ومشاركة سكرتيري عموم المحافظات الثمانية التي تمر بها نقاط المسار الـ25 و نواب المحافظين وممثلين لوزارة السياحة والآثار و الكنيسة القبطية المصرية ومجلس الوزراء وجهاز التنسيق الحضاري ومجلس النواب.وأكد اللواء محمود شعراوى أنه تم الاتفاق على جميع بنود المسار فى المحافظات الثمانية المعنية وتقديم الدعم المادي المطلوب خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق مع هيئة التنسيق الحضاري بالقاهرة على جميع المفردات الفنية من لافتات وشعارات وأسلوب تطويرها بما يحقق وحدة التنسيق والتطوير بشكل يتفق مع الأهداف الدينية والسياحية والتراثية لهذا المشروع الهام.ووجه وزير التنمية المحلية جميع الجهات المعنية بالمشروع في المحافظات بالانتهاء من جميع أعمال البنية التحتية الخاصة بالمشروع في أقرب وقت ممكن، وفي ذات الوقت تقوم وزارة السياحة والآثار بإعداد المخطط الاستثماري للمشروع وبدء الإعداد لبرامج الترويج لهذا المشروع القومي الذي يحظى بتوجيه ودعم من القيادة السياسية ورئيس مجلس الوزراء، مشددًا على حرص رئيس الجمهورية على افتتاح مسار العائلة المقدسة بصورة تليق باسم مصر وبحضور دولي رفيع المستوى وشخصيات دينية وثقافية وسياسية كبرى.كما وجه اللواء شعراوى ببدء سلسة من الزيارات الميدانية لمواقع المسار لمواجهة أي معوقات والعمل على سرعة حلها والتأكد من تنفيذ المطلوب وفقًا للجداول الزمنية التي حددتها اللجنة العليا، لافتًا إلى أنه من المقرر أن يسهم إطلاق الشعار في إعداد اللافتات التي تقود لنقاط المسار وستكون هذه الأيقونة مدخلًا دعائيًا اضافيًا للمشروع الذي بات يحظى باهتمام عالمي ودولي.وأشار الوزير إلى أهمية تضافر جميع الجهود بين المحافظات والهيئات الحكومية والمشاركة المجتمعية والمجتمع المدني وتقديم كل سبل الدعم للانتهاء من المشروع وتطويره في التوقيتات المحددة نظرًا للأهمية الدينية والتاريخية لمسار رحلة العائلة المقدسة.