كشفت مجموعة سبائك الكويت في تقريرها الأسبوعى عن سوق الذهب، أن الذهب انهى تداولات الاسبوع الماضى على ثبات قرب مستوى 1940 دولار على الرغم من دراما حركة الأسعار التي بلغت أكثر من 100 دولار بين أعلى سعر حققه الذهب يوم الاثنين عند 2015 دولار وأقل سعر لامسه يوم الجمعة عند 1913 دولار.وتوقع الكثير أن يستمر تصحيح الذهب إلى كسر الحاجز النفسى 1900 دولار نظرا لتحسن قيمة الدولار اندكس إلى 93.47 مقارنة بسعر بداية الأسبوع عند 92.35 بجانب استمرار عمليات جني الأرباح لكن سرعان ما عادت الاونصة فوق 1945 دولار قبل نهاية جلسة يوم الجمعة ببورصة "كيوميكس نيويورك" مدعومة بطلبات الشراء التي ارتفعت حدتها مع كل دعم يكره الذهب، ومعظم طلبات الشراء جاءت من صناديق الاستثمار والاستثمارات الفردية نظرا لان الاغلبية على يقين أن رالى صعود الذهب قادم مهما تأخرت الفترة.وأوضح التقرير الصادر اليوم الأحد، أن قرار الفيدرالى، الأربعاء الماضى، بالإبقاء على سعر الفائدة أصاب الأسواق بربكة على الرغم انه قرار متوقع ويفترض أن يؤثر بالسلب على قوة الدولار ويستفيد منه الذهب بالصعود لكن غالبا في عام 2020 أن لا تنضبط التوقعات لأن التداولات التالية لقرار الفيدرالي دفعت الذهب إلى مزيدًا من الهبوط حتى أن الأونصة لامست يوم الجمعة مستوى 1913 دولار وصعد معها الدولار اندكس إلى أعلى سعر له منذ شهر تقريبا وعلى الرغم أن صورة الدولار كانت مبنية على ضعف اليورو والإسترليني لكن الأسواق تأثرت بعض الشيء بخبر موافقة الحزب الديمقراطي على ترشيح بايدن والتأمل بانتهاء حكم دونالد ترامب في نوفمبر القادم.وأكدت سبائك الكويت في تقريرها الاسبوعي، أن أونصة الذهب الآن مستقرة فوق 1900 دولار وصعودها إلى 2000 دولار ممكن أن يحدث في جلسة أو أكثر خلال الأسبوع الواحد وكل الاحتمالات على مسافة واحدة من السعر الحالى ومعطيات ارتفاع الأونصة قد تكون نفسها معطيات الهبوط لو تغير سوق الأسواق إلى الإيجابية مثل ارتفاع عوائد السندات وتحسن بورصات الأسهم والعملات وأى انتعاش في شهية المخاطرة يمكن أن تحول السيولة من الملاذات الآمنة إلى استثمارات المخاطر العالية، وفى حالة كسر مستوى 1900 دولار للأونصة يمكن أن نرى السعر يهبط إلى 1850 دولار كأسوء سيناريو للهبوط مع ترجيع فاعلية علاج كورونا وعودة انتعاش الأسواق العالمية لكن عكس هذا فإن الاونصة الذهب متوقع لها الاستقرار فوق 2000 دولار لتحقق قمة جديدة فوق آخر قمة لامستها مطلع الشهر الحالي عند 2074 دولار والطبيعى أن تكون الأونصة في حالة الصعود والكل أصبح على يقين أن قيمة الأونصة الحالية تعتبر القيمة الحقيقة للذهب وضرورة التعامل مع سوق الذهب على السعر الحالى لأن مستويات 1800 أو 1700 قد تكون من ضروب الخيال في الفترة الحالية واحتمالات الصعود هى الأقرب دوما عن احتمالات الهبوط.وعن الفضة أكدت سبائك الكويت، أنها صاحبت الذهب في الصعود بداية الأسبوع واستقرت فوق 28 دولار، ولكن عادت للهبوط بعد قرار الفيدرالي يوم الجمعة وصاحبت الذهب ايضا في الهبوط لتلامس مستوى 25.80 دولار يومى الخميس والجمعة وتختلف الفضة عن الذهب أنها تتأثر بشدة بالتداولات الإلكترونية وعمليات الشراء مع كل هبوط والبيع وجنى الارباح مع كل صعود تظهر يوميا بوضوح في اونصة الفضة، ولكن مازالت التوقعات بصعود الفضة فوق 30 دولار قبل نهاية العام هى الأرجح لأن مهما ارتفعت اونصة الفضة فانها بعيدة جدا عن أسعارها المتوقعة لأن الفضة يفترض لها أن تكون فوق 45 دولارا كما كانت عام 2011.
مشاركة :