الطيب يدعو علماء السنّة والشيعة إلى «الجلوس معاً لتعزيز ثقافة التعايش» | مصريات

  • 7/24/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رحّبت أوساط دينية وسياسية، بتجديد شيخ الأزهر أحمد الطيب دعوته لكبار علماء السنّة والشيعة، إلى «الاجتماع في مشيخة الأزهر والجلوس معاً على مائدة واحدة، لإصدار فتاوى من المراجع الشيعية ومن أهل السنّة تحرم على الشيعي قتل السنّي وتحرم على السنّي قتل الشيعي، وتعزز ثقافة التعايش والسلام». وقال أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر أحمد كريمة إن «دعوة الطيب مرحّب بها دينيّا وسياسيّا ومجتمعيّا، لأن من شأنها أن تعزز ثقافة التعايش والسلام»، مضيفا أن «الأزهر عليه أن يقود مثل هذه المصالحات، التي من شأنها العمل على إطفاء الحرائق المشتعلة بين المسلمين وإخماد نيران المذهبية». ورحّب القيادي الشيعي أحمد راسم النفيس بدعوة الطيب، «لأنها تؤدي لوأد الفتنة بين السنّة والشيعة»، مطالبا الأزهر «بجمع الكتب التي تكفّر الشيعة». وتابع إن «هذه الدعوة، التي تكررت مرات عدة في الفترة الأخيرة من شأنها إنهاء الفتن الطائفية، وتفويت الفرصة على التدخلات الخارجية». وكان الطيب ذكر في بيان صادر عن المشيخة أن «الحلقات التلفزيونية، التي أذيعت له خلال شهر رمضان، عبر الفضائية المصرية عن فضل الصحابة وعدالتهم وعصمة الأنبياء ونظرية الإمامة، هدفها المكاشفة والمصارحة البعيدة عن المجاملات». وأضاف ،إن «من بين الأهداف من وراء إذاعة هذه الحلقات أيضا، العمل على وأد الفتن المذهبية والطائفية، وإيقاف شلالات الدم التي تجري في المنطقة، وإنقاذ الأمة مما نصبه لها المتآمرون والمخططون وندفع ثمنه من دمائنا وأرواحنا كل يوم، بل كل ساعة». على صعيد آخر، جدد الأزهر الشريف «رفضه التام وانزعاجه الشديد للتدخل الإيراني في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين وعدد من الدول العربية من خلال التصريحات الأخيرة التي صدرت اخيرا عن المرشد الاعلى الإيراني علي خامنئي في عيد الفطر المبارك». وأكد، في بيان، ليل أول من أمس، أن «تصريحات خامنئي تُعدّ تدخّلا غير مقبول وتعدّيًا واضحا على سيادة واستقلال مملكة البحرين، وتتناقض تماما مع مبادئ حسن الجوار التي أكدها وأوصى بها ديننا الإسلامي الحنيف».

مشاركة :