لفت تقرير شركة الاستثمارات الوطنية إلى انه على الرغم من عودة ساعات التداول الطبيعية بعد شهر رمضان المبارك، وتعاقب إعلانات البنوك والشركات عن أرباحها النصف سنوية الإيجابية، إلا أن قيم التداول جاءت متواضعة، إذ أغلق البورصة على ارتفاع طفيف، في حين شهد عمليات مضاربة وجني أرباح طالت العديد من الأسهم، إلى جانب الشراء الانتقائي على الأسهم التشغيلية والبنوك سواء كانت قد اعلنت عن أرباحها النصف سنوية، أو يتوقع أن تعلن عن أرباحها خلال الفترة المقبلة. وبين التقرير أن البورصة أنهت تعاملات الأسبوع على ارتفاع في أدائها مقارنة مع الاسبوع الماضي، حيث ارتفعت مؤشرات السوق (السعري - الوزني – NIC50- كويت 15) بنسب بلغت 0.2 و0.3 و0.4 و0.3 في المئة على التوالي، كما ارتفعت المتغيرات العامة (المعدل اليومي للقيمة المتداولة – الكمية ) بنسب بلغت 17.2 و34.3 في المئة على التوالي، في حين بلغ المعدل اليومي للقيمة المتداولة 12.3 مليون دينار بالمقارنة مع معدل 10.5 مليون دينار للأسبوع الماضي. وتابع التقرير أن أداء مؤشرات قطاعات السوق أتى متبايناً خلال الأسبوع مقارنة مع الأسبوع الماضي، إذ تصدر قطاع التكنولوجيا قائمة القطاعات المرتفعة بنسبة 2.1 في المئة، ثم جاء قطاعي التأمين والسلع الاستهلاكية بنسبة 1.1 في المئة، في حين تصدر قطاع العقار قائمة القطاعات المنخفضة بنسبة 0.7 في المئة. وذكر أنه على صعيد القيمة المتداولة خلال الأسبوع فقد كان أداء القطاعات متبايناً بالمقارنة مع القيمة المتداولة خلال الأسبوع الماضي، وكان أبرز القطاعات المرتفعة قطاع النفط والغاز وقطاع السلع الاستهلاكية بنسب بلغت 275.7 و121.7 في المئة على التوالي، في حين تصدر قطاع المواد الاساسية قائمة القطاعات المنخفضة بانخفاض قدرة 92.1 في المئة، ثم جاء قطاع الرعاية الصحية متراجعاً بنسبة 84 في المئة، بينما احتلت قطاعات العقار والخدمات المالية والاتصالات المراتب الأولى من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة خلال الأسبوع.ولفت التقرير إلى تصدر سهم مجموعة "الراي الإعلامية" قائمة الشركات الأكثر ارتفاعاً خلال الأسبوع، محققاً مكاسب بلغت نسبتها 11.3 في المئة، مقارنة مع إقفال الأسبوع الماضي لينهي بذلك تداولات الأسبوع مغلقاً عند سعر 158 فلساً، وتبعه سهم شركة ميزان القابضة مرتفعاً بنسبة 10.9 في المئة خلال الأسبوع مغلقا عند سعر 1.22 فلس.