انتقدت الحكومة اليمنية الشرعية تجاهل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن جريفيث للجريمة الوحشية التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي والمتمثلة بقنص ‎الطفلة رويدا في مدينة (تعز) والتي عرفت بـ"طفلة الماء"، وأعرب وزير الإعلام اليمني، معمر الأرياني - في تغريدات على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، اليوم الأحد - عن أسفه جراء تجاهل المبعوث الخاص لليمن مارتن جريفيث للجريمة الوحشية التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران والمتمثلة بقنص "طفلة الماء" في مدينة (تعز) والتي هزت الرأي العام اليمني وضمير كل إنسان حر، وتركت علامة استفهام كبيرة حول حياديته وتجاهله لجرائم وانتهاكات الميليشيات الانقلابية.وأكد الأرياني أن استمرار هذا الصمت عن جرائم الميليشيا الحوثية وانتهاكاتها المتواصلة بحق المواطنين في عموم اليمن وفي (تعز) على وجه الخصوص وآخرها جريمة القنص الوحشي للطفلة ‎رويدا، هو بمثابة ضوء أخضر لاستمرار هذه الجرائم والانتهاكات التي يدفع ثمنها المدنيون بشكل يومي.وطالب وزير الإعلام اليمني، المبعوث الأممي، مغادرة مربع الصمت والتوقف عن مداهنة الميليشيا الحوثية، والإدانة الصريحة لهذه الجريمة النكراء وكل جرائم الميليشيا التي تشكل وصمة عار في جبين الإنسانية، والعمل على تقديم المسؤولين عنها للمحاسبة باعتبارها جرائم حرب وجرائم مرتكبة ضد الإنسانية.يذكر أن الطفلة رويدا (8 سنوات) أصيبت برصاص قناص حوثي في الرأس بـ(تعز)، وأثارت الحادثة أثناء جلبها الماء، ومحاولة شقيقها إنقاذها في مشهد مؤلم ومؤثر، استياء واسعا وسط إدانات حقوقية.