انقلبت طفرة الغاز الطبيعي المسال عالميا من حال إلى حال، مع ضعف الطلب العالمي بفعل جائحة كورونا. وبعد أن وصلت الصادرات الأميركية من الغاز المسال إلى مستوى قياسي في يناير الماضي عند ثمانية مليارات قدم مكعبة يوميا، عادت لتهبط إلى معدل 3.1 مليار قدم مكعبة في يوليو 2020. وانخفضت صادرات يوليو الفائت إلى مستويات مايو 2018، عندما كانت طاقة إسالة الغاز لا تتجاوز ثلث الطاقة الحالية. وتتوقع إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن يبقى مستوى صادرات الغاز المسال منخفضا في الأشهر القليلة المقبلة. وأدى هذا الواقع إلى إلغاء 46 شحنة غاز مسال في يونيو، و50 شحنة في يوليو، ووفقا لبيانات إدارة معلومات الطاقة. ووفقا لتقارير صحفية، فقد تم إلغاء 45 شحنة كانت مجدولة في أغسطس، و30 شحنة في سبتمبر. ووصل الأمر إلى ما هو أسوأ، ففي الأسبوع بين 12 و18 يوليو، لم يتم تحميل أكثر من أربع ناقلات، بإجمالي ملياري قدم مكعبة، وهو مستوى مماثل لما كانت عليه الصادرات في ديسمبر 2016. وتتوقع إدارة معلومات الطاقة أن يصل معدل التشغيل في محطات تسييل الغاز الأميركية إلى 35% بين أبريل وأكتوبر.
مشاركة :