أدانت جمعية الحقوقيين البحرينية التصريحات الإيرانية المتكررة تجاه مملكة البحرين، مؤكدةً إنها تعتبر تدخل سافر في شؤون المملكة يتنافى مع الأعراف والمواثيق الدولية التي تنص على احترام سيادة الدول. وشددت الجمعية في بيان أمس على ضرورة الخروج بموقف وطني موحد لوضع حد لهذه التدخلات، منوهةً أن لا خامنئي ولا أي مسؤول في النظام الإيراني وصي على شعب المملكة الذي سيبقى للأبد وفي لقيادته الرشيدة. وقالت الجمعية إن النظام الإيراني عوضاً عن الإلتفات لشعبه المضطهد ومحاولة تحسين أحواله يواصل نهجه اللا مسؤول في زعزعة استقرار دول الجوار لزرع الفتن والقلاقت وإحداث الاضطرابات والتوترات. وأشارت الجمعية في البيان "من غير المقبول أبدا السكوت عن التدخلات الخارجية من قبل أي طرف كان؛ وبأننا كبحرينيين لا نحتاج ﻷي وصاية من الخارج". وتابعت "لا يمكن ﻷي وطني السكوت على محاولات دولة خارجية انتهاك سيادة دولته وإطلاق التهديدات ضدها بشكل مباشر او غير مباشر؛ ولذلك فإن الحاجة باتت ماسة ﻷن يصدح الجميع برفض تلك التدخلات المتعجرفة في شؤوننا الداخلية".