أعلنت سلسلة مطاعم الوجبات السريعة الأمريكية ماكدونالدز اليوم الخميس تراجع أرباحها خلال الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 13% عن الفترة نفسها من العام الماضي إلى 2ر1 مليار دولار. ومع احتفال السلسلة الأمريكية الأكبر على مستوى العالم بعيدها الستين خلال العام الحالي، فإنها تواجه منافسة قوية من جانب المطاعم التي تقدم وجبات صحية. وتحاول ماكدونالدز حاليا إيجاد طرق جديدة لجذب العملاء والتحلي بقدر أكبر من المسئولية فيما يخص تقديم وجبات صحية. وتراجعت مبيعات ماكدونالدز خلال الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 10% إلى 5ر6 مليار دولار في حين قلص ارتفاع قيمة الدولار من عائدات أنشطة السلسلة خارج الولايات المتحدة. ورغم تراجع الأرباح والمبيعات، فإنها جاءت أفضل من توقعات المستثمرين مما أدى إلى ارتفاع طفيف لسهم السلسلة في مستهل تعاملات اليوم. وقال ستيف إيستر الرئيس التنفيذي الجديد للشركة الذي تولى منصبه في آذار/مارس الماضي إن نتائج الشركة خلال الربع الثاني كانت مخيبة للآمال، غير أنه يتوقع العودة إلى نمو الأرباح مع إعادة هيكلة الشركة. ولكي تتخلص من صورتها الذهنية كسلسلة مطاعم تقدم الوجبات السريعة غير الصحية، فإنها بدأت تقديم قوائم طعام أكثر التزاما بالمعايير الصحية مع تقليل استخدام لحوم الدواجن التي تتناول المضادات الحيوية البشرية.