يواصل الهلال الأحمر التركي، عمله الإنساني في العاصمة اللبنانية، من خلال مد يد العون لهم والسعي لتخفيف معاناتهم إثر انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس/آب الجاري. وفي حديثه للأناضول، قال المشرف على فريق الهلال الأحمر التركي في لبنان، سنان داريندارا "نواصل أنشطتنا الإنسانية في المناطق التي تضررت جراء انفجار بيروت، منذ عشرين يوما، برفقة فرق وكالة الكوارث والطوارئ التركية (أفاد)، ووزارة الصحة التركية". وأشاد داريندارا بخبرة عناصر الهلال الأحمر التركي في الاستجابة للكوارث بالسرعة اللازمة. وأوضح أن "الهلال الأحمر التركي قام بدراسة وتقييم الوضع والاحتياجات في المناطق المتضررة مع الفرق الميدانية التابعة لمنظمة الصليب الأحمر اللبناني، وبدأت عمليات تلبية الاحتياجات العاجلة". وأضاف "قمنا أيضا بتوزيع الطرود الغذائية ومواد التنظيف على أكثر من ألفي عائلة متضررة، وانطلقنا في مرحلة تجديد المساكن وتوفير الأثاث للأسر التي تضررت منازلها". وأكد داريندارا أن فرق الهلال الأحمر عملت على تغطية تكاليف العلاج للمصابين في الانفجار، إلى جانب أنشطة الدعم النفسي والاجتماعي وترميم المرافق الصحية والمدارس ودور العبادة المتضررة". وإثر انفجار مرفأ بيروت، أعلن الهلال الأحمر التركي إطلاق حملة "مد يدك إلى بيروت الجريحة" لجمع التبرعات في تركيا؛ لمساعدة المتضررين من الانفجار. وتصدرت تركيا قائمة الدول التي تحركت لمساعدة لبنان عقب الانفجار العنيف، وأرسلت طائرة شحن عسكرية، محملة بمستلزمات طبية وطواقم بحث وإنقاذ، إلى لبنان. وفي 4 أغسطس الجاري، قضت العاصمة اللبنانية ليلة دامية، جراء انفجار ضخم في مرفأ بيروت، خلف 178 قتيلا وأكثر من 6 آلاف جريح، ومئات المفقودين، الى جانب دمار مادي هائل، بخسائر تُقدر بنحو 15 مليار دولار، وفقا لأرقام رسمية غير نهائية. ووفق تقديرات رسمية أولية، وقع انفجار المرفأ في عنبر 12، الذي قالت السلطات إنه كان يحوي نحو 2750 طنا من مادة "نترات الأمونيوم" شديدة الانفجار، كانت مُصادرة ومُخزنة منذ عام 2014. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :