أعلنت دولة الكويت أنها تعتزم إعادة بناء صومعة القمح والحبوب الوحيدة التي دمرها الانفجار الهائل الذي هز مرفأ بيروت في بداية شهر آب- أغسطس الجاري. وتبلغ سعة الصومعة التي بنيت في العام 1969 بقرض تنمية كويتي 120 ألف طن. وبعد تضرر صومعة تخزين الحبوب في مرفأ بيروت تزايدت المخاوف من نقص الغذاء في البلاد الذي يشهد أزمة مالية وإقتصادية حادة منذ شهور. مبادرة الكويت أعلن سفير الكويت في بيروت، عبد العال القناعي خلال تصريحات لإذاعة صوت لبنان مطلع الأسبوع الجاري. وقال السفير إن الكويت ستعيد بناء صومعة بيروت لتخزين الحبوب لتظل رمزًا للعلاقات بين الدولتين. ومنذ تدمير الصومعة، أجبر المتعاملون في القطاع على تخزين المخزون في مرافق خاصة أصغر. وفي هذا السياق طمأن وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال، راؤول نعمة، اللبنانيين بقوله أنه لن تكون هناك أزمة دقيق أو خبز في لبنان، الذي يشتري معظم قمحه من الخارج. هذا وكان من المقرر أن تبني بيروت صومعة ثانية لتخزين الحبوب في ثاني أكبر ميناء في البلاد الواقع في مدينة طرابلس. لكن المشروع تأجل منذ سنوات بسبب نقص التمويل. وتسبب الانفجار الهائل الذي هز مرفأ لبنان في غضب شعبي كبير أدى إلى إستقالة الحكومة التي كان يرأسها حسن دياب. شاهد: لقطات جوية تظهر فداحة الدمار الذي خلفه انفجار مرفأ بيروتبعد انفجار مرفأ بيروت.. الهجرة سبيل اللبنانيين للخلاص من ظروف البلدبعد أن فقدوا أعينهم .. مصابون بانفجار بيروت يروون ما شاهدوه ذاك اليوم
مشاركة :