أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر التفجير الإرهابي الذي وقع اليوم الأحد، بالصومال حيث استهدف مسئولا حكوميا في شمال العاصمة مقديشيو، فيما أكد شهود عيان أن رئيس حي ياخشيد موسى غيسي نجا من الهجوم. وقالت المنظمة في بيان اليوم إن الشريعة الإسلامية توعدت من يسفك الدماء أو يروع الآمنين بأشد العقاب في الدنيا وفي الآخرة، واعتبرته باغيا محاربا لله ورسوله، واوجبت عليه حدا دنيويا إلى جانب العقاب الأخروي، قال تعالى:(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [المائدة: ٣٣]. وأضاف بيان المنظمة أن الإسلام نهى عن ترويع الناس، وأمر المسلم أن يكون علامة أمن وأمان وسلم وسلام، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: المسلم من سلم الناس من لسانه ويده. [رواه النسائي]. وتقدمت المنظمة في ختام بيانها بخالص الدعاء إلى الله تعالى أن يجنب العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.
مشاركة :