أكد رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني خلال مأدبة عشاء، ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريده وزيراً للاقتصاد مع نيته منحه الجنسية الروسية، في وقت أكد استطلاع للرأي أن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون المرشحة عن الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الامريكية، ستفوز على زوجها الرئيس الأسبق بيل كلينتون إذا خاض المنافسة. ونقل أحد ضيوف مأدبة العشاء عن برلسكوني الذي سيحتفل بعيد ميلاده التاسع والسبعين في سبتمبر/ايلول المقبل، قوله في إيطاليا اهمش في المناسبات العامة في حين أن بوتين قال لي إنه مستعد لمنحي الجنسية ووزارة الاقتصاد. وكتب ماسيمو غراميلليني كاتب الافتتاحيات في صحيفة لاستامبا بسخرية في الصفحة الأولى مؤكداً أن فشل الخطط الخمسية لبرلسكوني على غرار الخطط الشيوعية السابقة لا يمكن أن تنسب هذه المرة إلى سلطة القضاة والصحفيين المبالغ فيها، وهي آفة تخلصت منها روسيا منذ فترة طويلة. وأضاف الكاتب أن الاجتماعات المهمة ستعقد بعد منتصف الليل في مزرعة بوتين (..) مع مجموعة من خبيرات الاقتصاد الشابات في إشارة الى ميل برلسكوني إلى النساء الجميلات. من جهة أخرى، تهيمن السيدة الأولى الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون على استطلاعات الرأي الخاصة بمرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة المقبلة، حتى إنه لا يمكن لأسماء شهيرة مثل جورج كلوني، أو ميشيل أوباما، أو أوبرا وينفري، أو آل غور، أو حتى زوجها الرئيس الأسبق بيل كلينتون التفوق عليها. فقد أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز وإبسوس بين الناخبين الديمقراطيين، أنهم يؤيدون بشدة هيلاري حتى عند طرح مجموعة خيالية من الشخصيات الشهيرة. ويشير الاستطلاع إلى أن هيلاري لاتزال متفوقة على منافسيها الشرعيين، وأنها ستنزل هزيمة منكرة بزوجها إذا تم تعديل الدستور بما يسمح له بخوض الانتخابات لولاية ثالثة. وقال الاستطلاع إن كلينتون سيحصل في حالة ترشحه على 26 في المئة من الأصوات ليحل في المركز الثاني بعد زوجته التي نالت نسبة 51 في المئة. واحتلت السيدة الأولى الحالية ميشيل أوباما المركز الثالث بعد بيل كلينتون بنسبة 20 في المئة. وحصل كل من المرشحين الديمقراطيين السابقين لانتخابات الرئاسة الأمريكية آل غور وجون كيري على 15 في المئة. (أ.ف.ب، رويترز)