ذكر المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، اليوم (الأحد)، أن الحريق الذي نشب الشهر الماضي في منشأة نطنز النووية كان ناتجًا عن عمل تخريبي. أشار “كمالوندي” إلى أن السلطات الأمنية ستكشف عن سبب الانفجار في الوقت المناسب. وبيّن مسؤولون إيرانيون أن الحريق ألحق ضررًا بالغًا من شأنه أن يؤدي إلى إبطاء تطوير أجهزة طرد مركزي متقدمة تستخدم لتخصيب اليورانيوم. وأضافوا أن طهران سترد على أي دولة تنفذ مثل هذه الهجمات. ومنشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم التي يقع معظمها تحت الأرض هي إحدى عدة منشآت إيرانية تخضع لتفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
مشاركة :