قمة عربية بين الأهلي المصري والنجم التونسي في «الكونفدرالية الإفريقية» غداً

  • 7/24/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

تشهد الجولة الثالثة لمباريات المجموعة الأولى لبطولة الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم قمة عربية ساخنة بين الأهلي المصري وضيفه النجم الساحلي التونسي، غداً السبت. ويسعى الأهلي (حامل اللقب)، الذي يحتل المركز الثاني في ترتيب المجموعة برصيد أربع نقاط، لاستغلال قوة الدفع الهائلة التي حصل عليها، أخيراً، عقب فوزه 2 - صفر على غريمه التقليدي الزمالك في كلاسيكو الكرة المصرية، الثلاثاء، من أجل حسم المباراة لصالحه، والانقضاض على صدارة المجموعة التي يحتلها النجم حالياً برصيد ست نقاط. طاقم تحكيم مالي لمباراة الأهلي والنجم الساحلي وصل إلى القاهرة، أمس، طاقم التحكيم المالي، بقيادة مالينج ديدو، قادماً من بلاده عن طريق المغرب، لإدارة مباراة الأهلي والنجم الساحلي التونسي، بعد غد السبت بالسويس في دور المجموعات ببطولة كأس الكونفدرالية. وقد وصل طاقم التحكيم المالي على رحلة الخطوط الملكية المغربية من كازابلانكا، وكان في استقبالهم مندوب من اتحاد الكرة المصري، حيث اصطحبهم إلى مقر إقامتهم بالقاهرة، علماً بأن مراقب المباراة، الكيني محمد عمر عبدالقادر، وصل الأربعاء قادماً من نيروبي. الترجي يرغب في مصالحة جماهيره الغاضبة على حساب الملعب المالي. أرشيفية وطمأن الأهلي جماهيره على جاهزية لاعبيه للمواجهة الإفريقية المرتقبة، في ظل الحالة الفنية الرائعة التي ظهر عليها نجومه، مؤمن زكريا وحسام غالي ووليد سليمان وعبدالله السعيد ورمضان صبحي، خلال لقاء الفريق مع الزمالك. ولن يغيب عن صفوف الأهلي سوى حسام عاشور، بسبب الإيقاف عقب تلقيه البطاقة الحمراء خلال لقاء الفريق مع الترجي التونسي في الجولة الأولى. ويبحث الأهلي عن انتصاره الأول على النجم الساحلي بمصر منذ فوزه التاريخي 3 - صفر على الفريق التونسي في نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا عام 2005. في المقابل، يعاني النجم الساحلي العديد من الغيابات المؤثرة قبل لقائه مع منافسه المصري، حيث يفتقد الفريق التونسي خدمات نجومه، بغداد بونجاح ودياجو أكوستا ومحمد بن عمر للإيقاف، بالإضافة إلى فرانك كوم وحمدي النقاز للإصابة، كما تحوم الشكوك بقوة حول مشاركة مهدي سعادة في اللقاء، لعدم تعافيه من الإصابة العضلية التي تعرض لها أخيراً. وقدم النجم أداءً باهتاً للغاية خلال خسارته 1 - 5 أمام أولمبيك مارسيليا الفرنسي في المباراة الودية التي أقيمت ضمن احتفالات النادي بمرور 90 عاماً على تأسيسه، ما أثار قلق محبيه قبل مواجهة الفريق الصعبة أمام نادي القرن في إفريقيا. وكان الأهلي والنجم الساحلي قد سبق لهما أن التقيا في مرحلة المجموعات بالكونفدرالية الإفريقية العام الماضي، حيث تعادلا 1-1 ذهاباً بمدينة سوسة التونسية، قبل أن يتعادلا سلبياً في الإياب باستاد القاهرة. وفي المجموعة نفسها، يسعى الترجي، الذي يقبع في مؤخرة الترتيب بلا رصيد من النقاط، لتحقيق انتصاره الأول في المجموعة، ومصالحة جماهيره الغاضبة، عندما يستضيف الملعب المالي، الذي يحتل المركز الثالث برصيد نقطة واحدة. ولا بديل أمام شيخ الأندية التونسية سوى الفوز على ضيفه المالي من أجل الإبقاء على آماله في التأهل للمربع الذهبي للبطولة التي توج بها عام 1997، فيما يأمل الملعب في تحقيق المفاجأة وخطف نقطة التعادل على أقل تقدير. ولم يقدم أبناء باب سويقة العرض المنتظر منهم أمام الأهلي والنجم الساحلي، ليخسر الفريق صفر - 3 أمام الفريق المصري، قبل أن يتلقى خسارة أخرى أكثر إيلاماً بملعبه صفر - 1 أمام النجم، الذي خاض المباراة بـ10 لاعبين لمدة 60 دقيقة. وفي المجموعة الثانية، يأمل الزمالك المصري مواصلة انتصاراته الإفريقية وتحقيق فوزه الثالث على التوالي، عندما يستضيف ليوبار الكونغولي يوم الأحد المقبل. وينفرد الزمالك بصدارة المجموعة برصيد ست نقاط، عقب فوزه على الصفاقسي التونسي 1 - صفر، وأورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي بهدفين مقابل هدف واحد، في الجولتين الأولى والثانية، بينما يحتل ليوبار المركز الثالث برصيد نقطة واحدة. ويدرك فريق المدرب البرتغالي جوسوالدو فيريرا، أن الفوز على ليوبار سيعني تأهل الفريق بنسبة تتجاوز 50% إلى المربع الذهبي للبطولة، التي يحلم الفريق الأبيض بالتتويج بها للمرة الأولى في تاريخه. وستكون الفرصة متاحة لأبناء ميت عقبة لرسم الابتسامة مجدداً على وجوه جماهيرهم التي أصيبت بخيبة أمل كبيرة عقب الخسارة أمام الأهلي في الدوري المصري. وهذه هي المباراة الثالثة بين الفريقين، بعدما سبق أن التقيا خلال مرحلة المجموعات بدوري الأبطال عام 2013، حيث فاز الفريق الكونغولي بهدف نظيف ذهاباً بمدينة دوليسي الكونغولية، قبل أن يرد الزمالك الدين ويفوز 4 - 1 في مباراة الإياب. في المقابل، يستضيف الصفاقسي، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد أربع مرات، فريق أورلاندو بايرتس في مواجهة ليست بالسهلة على الفريق التونسي الذي يأمل تحقيق فوزه الأول بمرحلة المجموعات. وستعيد هذه المباراة إلى الأذهان مواجهة الفريقين بالدور قبل النهائي لدوري الأبطال عام 2006، حيث فرض الصفاقسي التعادل السلبي على منافسه ذهاباً، قبل أن يفوز بهدف نظيف في مباراة العودة بصفاقس.

مشاركة :