أكد مجلس الأعمال الإماراتي- التركمانستاني مواصلة القطاع الخاص في البلدين العمل على تحقيق المزيد من الخطوات، والمبادرات لدعم العلاقات الاقتصادية بين جميع مؤسسات القطاع في كل من دولة الإمارات وتركمانستان، مشيراً إلى الاستعداد التام لوضع كل الإمكانات الإدارية والفنية لتحقيق النجاح المأمول لهذا المجلس. وأكد كل من حميد محمد بن سالم الأمين العام لاتحاد غرف التجارة والصناعة في الدولة ودوفليت جلدي ريجابوف رئيس غرفة تجارة وصناعة تركمنستان- خلال اجتماع مجلس الأعمال الإماراتي- التركمانستاني، الذي عقد عبر التقنية المرئية- أهمية دور مجلس الأعمال المشترك في دفع العلاقات الاقتصادية نحو المزيد من التطور والنمو، وأعربا عن أملهما بتسريع الخطى نحو تفعيل المجلس. علاقات ونوه حميد محمد بن سالم بخصوصية العلاقة ومتانة الروابط بين البلدين الصديقين خصوصاً في مجال قطاع أصحاب الأعمال ولا سيما في ضوء المستجدات والتطورات التي تشهدها اقتصادات العالم بسبب جائحة (كوفيد 19)، وتبنّي كل ما يدفع بالعلاقات التجارية والاقتصادية إلى آفاق جديدة. وأكد دوفليت جلدي ريجابوف أن الجانب التركمانستاني في مجلس الأعمال المشترك لديه الاهتمام والرغبة نفسها نحو فتح آفاق جديدة لعمل وتعاون واستثمار مشترك مع قطاعات الأعمال الإماراتية. وقال إن اجتماعات مجلس الأعمال الإماراتي- التركمانستاني تؤسس لانطلاقة جيدة لعمل مستقبلي مشترك خصوصاً أن المجلس يضم نخبة من كبار أصحاب الأعمال والمستثمرين وممثلين لكبرى الشركات التجارية والاقتصادية في البلدين، مؤكداً أن دولة الإمارات تعتبر من أوائل الشركاء التجاريين لتركمانستان، حيث بلغ حجم التبادل التجاري عام 2019 نحو 223 مليون دولار. فرص متاحة قال حميد محمد بن سالم : إنه بالرغم من العلاقات القوية القائمة بين قطاع وأصحاب الأعمال في البلدين فإنه ما زال أمام هذا القطاع الكثير من الفرص المتاحة، التي تفتح أمامنا آفاقاً جديدة وخصوصاً في ضوء المستجدات الإيجابية في بيئة الاستثمار في البلدين، مشيراً إلى أن أي تعاون ثنائي بين البلدين في تلك المجالات يصب باتجاه خدمة وتعزيز مسيرة القطاع الخاص الإماراتي. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :