طالب «تيار المستقبل»، أمس (الأحد)، بـ«العدالة لردع كل المجرمين الذين يعبثون بأمننا وسلامنا الوطني»، وذلك في الذكرى السابعة لتفجيري مسجدي «السلام» و«التقوى» في طرابلس بشمال لبنان، اللذين ذهب ضحيتهما 55 شخصاً وعشرات الجرحى.ورأى النائب محمد كبارة، في بيان أن «التحقيقات لا تزال مجهولة، وأن من خطط وحرض ونفذ الجريمة النكراء فارّ من العدالة». وقال: «تأتي الذكرى هذه السنة، وكل لبنان يتشح بالسواد والآلام جراء انفجار الرابع من آب (أغسطس)، مما يدفعنا إلى المطالبة بإيصال كل التحقيقات إلى خواتيمها، إحقاقاً للعدالة وحماية للسلم الأهلي». وأضاف: «لذلك طالبنا وما زلنا وسنبقى، بالإسراع في إنهاء قضية المسجدين اللذين ذهب ضحيتهما المئات من الشهداء والجرحى، ونؤكد للجميع أن طرابلس تنتظر تحقيق العدالة، وهي لن تسكت على دماء أبنائها».وطالبت منسقية «تيار المستقبل» بطرابلس، في بيان، بـ«العدالة لردع كل المجرمين». وقالت في بيان: «7 سنوات وما زال المجرمون والمتورطون خارج قفص العدالة، وما زلنا مع كل أهلنا في طرابلس والشمال على مطلبنا. لن نهدأ ولن نستكين قبل إحقاق الحق والعدالة. حق طرابلس وأهلها الذي لا تنازل عنه ولا مساومة عليه، والعدالة التي نريدها رادعاً لكل المجرمين الذين يعبثون بأمننا وسلامنا الوطني، في كل الجرائم التي يرتكبونها بحق اللبنانيين، وآخرها جريمة انفجار المرفأ وجريمة كفتون».
مشاركة :