رفعت بلدية محافظة القطيف نحو ٥٣٨٧٨ م٣ من النفايات والأنقاض مجهولة المصدر كالأخشاب والأثاث ومخلفات البناء وما شابهها مما يترك في الساحات أو الطرق في الأحياء المذكورة. وذلك خلال شهر ذي الحجة الماضي. وتعمل البلدية على تكثيف أعمال النظافة والرش والتطهير، ونقل الأنقاض والنفايات، بما يتوافق مع الإجراءات الاحترازية في الوقاية من جائحة فيروس كورونا المستجد، حيث تقوم يوميا بجولاتها في الأحياء السكنية لرفع النفايات والأنقاض، ويتم رفعها ونقلها من المدن والقرى إلى المردم الصحي. وقال رئيس بلدية المحافظة المهندس محمد بن عبد المحسن الحسيني أن البلدية والبلديات التابعة لها تبذل كل جهودها وإمكانياتها حرصاً على سلامة المواطنين والمقيمين من خلال استنفار جميع طاقاتها البشرية والآلية، مؤكدا أن البلدية قامت خلال شهر ذي الحجة الماضي، برفع كميات كبيرة من الأنقاض والنفايات الصلبة بلغت ٥٣٨٧٨ م٣ شملت النفايات ذات الحجم الكبير من مخلفات الأشجار والأثاث والأنقاض ومخلفات البناء والحفريات وغيرها، بالإضافة الى ٢٩٦٥٨ طنا من النفايات المنزلية، كما تم كسح وتنظيف ٤٥٤ ساحة، وغسل وتطهير ٩١١٨ برميل ٤٣٠٧ حاوية كما تم صيانة ٤٤٥ حاوية. وأوضح أن أعمال النظافة في المحافظة تشمل النظافة العامة تفريغ حاويات النفايات والتقاط وتجميع النفايات والكنس اليدوي، ونظافة الأسواق بالإضافة إلى جمع ونقل النفايات ذات الحجم الكبير كالأثاث والأشجار، ونظافة الحدائق العامة والمنتزهات والواجهات البحرية، بالإضافة لنظافة وصيانة دورات المياه العامة، وغسيل حاويات النفايات ونظافة الشواطئ، ومسح وتسوية الساحات في المناطق المختلفة. وأضاف: كما تشمل مكافحة الحيوانات الضالة والقوارض والحشرات كالذباب والبعوض ومعالجة المستنقعات عن طريق الرش السطحي حيث تتم هذه العمليات عن طريق عدد من المبيدات، بالإضافة إلى التطهير الجاف والتطهير السائل، وذلك استكمالاً لإجراءاتها الاحترازية واستمراراً للجهود التي تبذلها للحد من انتشار فيروس ”كورونا“ وضمن مبادرة القطاع البلدي. وثمن تعاون المواطنين في المحافظة في الحفاظ على بيئة المحافظة وجماليتها، مؤكدا أهمية الالتزام بالأنظمة والتعليمات لمنع جميع السلوكيات غير المسؤولة التي تضر بالبيئة وتهدد راحة السكان وسلامتهم، داعيا كافة الجميع للتعاون في الإبلاغ عن أي ملاحظة من خلال مركز «940» وقنوات التواصل الاجتماعي الرسمية.
مشاركة :