3 محركات لنمو الصادرات وإعادتها من الإمارات إلى الصين

  • 8/24/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حدد تقرير لغرفة تجارة وصناعة دبي ثلاثة محركات للنمو في صادرات وإعادة صادرات من الإمارات للصين، واول المحركات، تطوير دبي لقدراتها في استخراج ومعالجة زيت بذور اللفت في السنوات الأخيرة وقدرتها على تلبية الطلب الصيني المتزايد، والنمو الطبيعي للعلاقات التجارية مع الصين بالإضافة إلى التنويع المستمر للصادرات.وقال التقرير الصادر اليوم الاثنين: ببرزت دبي في الأشهر الأخيرة كثاني أكبر مورد لزيت بذور اللفت / زيت الكولزا إلى السوق الصينية، وقد أدت التوترات التجارية المتزايدة بين الصين وكندا إلى فرض الصين حظرًا على واردات بذور اللفت الكندية (غير المعالجة) منذ أوائل عام 2019، وعلى الرغم من أنه لم يتم حظر الواردات من "زيت" بذور اللفت الكندية، إلا أن حجمها قد عانى من الانخفاض بنسبة 15% في عام 2019. ومع تطوير دبي لقدراتها في استخراج ومعالجة زيت بذور اللفت في السنوات الأخيرة، تمكنت الشركات التجارية من سد الفجوة في السوق الصينية سريعًا وذلك بزيادة صادراتها من هذه السلعة مما أعطى بدوره دفعة قوية لإجمالي صادرات دبي.ويتعلق المحرك الرئيسي الثاني لهذا النمو، بالنمو الطبيعي للروابط التجارية مع الصين. وخلال الفترة من يناير إلى مايو 2020، بلغ إجمالي عدد شهادات المنشأ الصادرة للشحنات المتجهة إلى الصين 1100 شهادة، وهو ما يعادل تقريبًا ضعف العدد الصادر خلال نفس الفترة قبل ست سنوات (579). وتوقعت الغرفة في تقريرها أن يستمر هذا التطور السريع في الأعوام القادمة، حيث إن المستوى الحالي لنشاط الصادرات لم يصل بعد إلى امكانياتها القصوى. على سبيل المثال، تجاوز عدد شهادات المنشأ الصادرة للشحنات المتجهة إلى الهند خلال الفترة من يناير إلى مايو 2020، 5،100 شهادة، وتوضح النظرة للصادرات إلى الصين من هذا المنظور إمكانات التصدير الضخمة غير المستغلة في هذه السوق التي لا تزال غير مكتشفة نسبيًا من قبل تجار دبي. ويتمثل المحرك الثالث للنمو في التصدير على الصين في التنويع المستمر للصادرات، أو توسيع قاعدة صادرات دبي حيث تقوم الشركات في الإمارة، مدعومة بعدد من المبادرات الحكومية الموجهة للصناعة، بتسريع خطى تطوير الصناعات التحويلية. ودعت غرفة دبي الشركات العاملة في الإمارة إلى الاستفادة من مكاتب الغرفة التمثيلية في الصين لتعزيز الصادرات إليها، حيث تمتلك الغرفة مكتبين في السوق الصينية الأول في شنغهاي والثاني في مدينة شينزين. وتحتاج شركات التصدير وإعادة التصدير والشركات الصناعية التي تعمل من دبي، وخاصة تلك العاملة في مجال تصنيع الأغذية، والبلاستيك، والكيماويات، والتعبئة والتغليف، والمعادن الأساسية، وصناعات مواد البناء، إلى الاستفادة من المكاتب التمثيلية لغرفة دبي في الخارج لأجل الحصول على معلومات أفضل حول الفرص المتاحة وتأسيس علاقات تجارية واستثمارية جديدة وتوسيع شبكة معارفها التجارية في الصين.

مشاركة :