دبي تستقطب أعداداً كبيرة من السياح السعوديين

  • 7/24/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل إمارة دبي هذا الصيف استقبال وفود كبيرة من السياح وبالأخص القادمين من المملكة العربية السعودية وذلك من خلال إقامة نشاطات وتحضيرات تجعل من العطلة الصيفية أكثر متعة. ومن بين أهم وأشهر الوجهات الترفيهية التي تتمتع بها دبي هي «دبي أكواريوم وحديقة الحيوانات المائية»، المركز المائي الأكثر تطوراً في الشرق الأوسط الذي بدوره يعتزم توسيع نطاق نشاطاته ضمن مبادرته المتنامية لمنح الزوار المقيمين والسياح على حد سواء فرصة التعرف على أفضل الأماكن السياحية المغلقة في دبي، ومن أجل استقبال أكبر عدد ممكن من الضيوف القادمين من الدول المجاورة. وتتضمن النشاطات الجديدة التي يقيمها المركز جولة تثقيفية حول أهمية المحافظة على الحياة البحرية، بالإضافة إلى توفير قسم مخصص لإطعام الأسماك في الأحواض الذي يعد الأول من نوعه والوحيد في العالم. ويحتوي القسم المخصص لإطعام الأسماك على حوض بسعة 10 ملايين لتر يضم أكثر من 33 ألف نوع من الأسماك ليمكّن الزوار من التعرف عليها عن كثب والتمتع برؤية أشكالها وألوانها. ومن المتوقع أن يجتذب المشروع الجديد في «دبي أكواريوم وحديقة الحيوانات المائية» السياح القادمين من المملكة العربية السعودية بشكل خاص الذين يبدون اهتماماً متزايداً بالمشاريع المتعلقة بالحفاظ على البيئة. الجدير بالذكر أن الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها «NCWCD» في المملكة العربية السعودية قامت حتى الآن بإنشاء 15 محمية طبيعية تغطي مساحة 85 ألف كلم مربع، أي ما يعادل 4% من مساحة البلاد، ومن المقرر تنفيذ 100 مشروع آخر، من ضمنها مشاريع تُعنى بعلم الأحياء البحرية، على مدى السنوات المقبلة. وبهذا الصدد، قال بول هاميلتون، مدير عام دبي أكواريوم وحديقة الحيوانات المائية: «نتوقع زيادة كسابقاتها في نسبة الزوار القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي هذا الصيف، ولاسيما من المملكة العربية السعودية التي حرصت على إقامة مجموعة متنوعة من المشاريع البيئية كجزء من برامج الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها «NCWCD» التي بدورها تسعى لتشجيع أفراد المجتمع على الاهتمام بالقضايا المتعلقة بالبيئة». وتابع: «لقد استطاعت المملكة العربية السعودية تحقيق ذلك من خلال نهج يعتمد على إقامة محميات واعتماد برامج التربية والتغذية التي تعد أولى اهتماماتنا في دبي أكواريوم، ونحن على ثقة بأن الأنشطة الجديدة الموجهة لكل من العائلات والشباب ستكمّل أهدافنا الرئيسية التي تتجلى في المحافظة على البيئة البحرية عن طريق تثقيف الأجيال الجديدة حول هذا الموضوع».

مشاركة :