الإمارات تواصل رسم ملامح حاضرها المشرق و مستقبلها الواعد بأيدي أبنائها عبر محطات تاريخية فارقة

  • 8/24/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

من شيخة الغاوي. أبوظبي في 24 أغسطس / وام / تواصل دولة الامارات العربية المتحدة رسم ملامح حاضرها المشرق و مستقبلها الواعد بأيدي أبنائها المخلصين عبر محطات تاريخية فارقة كان أحدثها دخولها عالم الفضاء عبر إطلاق " مسبار الأمل " إلى جانب تشغيل أولى محطات براكة للطاقة النووية السلمية. إن الناظر إلى ما أنجزته الامارات في كل المجالات من طرق و مستشفيات و فنادق و حدائق ومسارح و مراكز تسوق ووسائل خدمات تتأكد لديه قتاعة راسخة بأن كل ما أنجز قائم على تخطيط سليم و تنفيذ دقيق و رؤية تستشرف المستقبل وضعتها القيادة الرشيدة لـصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بكل حنكة ما جعل الدولة غاية كل من يريد العيش و العمل و السياحة. و هذا أمر طبيعي في ظل نهج أصيل أرسى قواعده القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" ويسير عليه مكملا المسيرة بكل ثقة و اقتدار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" و صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وأخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات لتتحول الأحلام إلى واقع حقيقي نعيشه و نحياه ونفاخر به. و رغم التحديات التي يعيشها العالم الآن جراء جائحة كورونا إلا أن الإمارات وفق التقارير العالمية الحديثة لا تزال في صدارة الدول الأكثر طلبا عالميا كإحدى الوجهات السياحية المفضلة لعام 2021 نظرا للثقة العالية و القدرات الهائلة التي وظفتها الدولة في تعاملها مع كورونا. و وفقا لدراسة حديثة أجرتها شركة "كوني" السويسرية المتخصصة في حجز الرحلات السياحية الفاخرة تتصدر الامارات قائمة الوجهات الأكثر شعبية عالميا والتي يرغب سكان العالم في زيارتها خلال عام 2021. و أوضحت الدراسة أن دولة الإمارات تلامس السحاب حيث ناطحات السحاب الرائعة تتحدى العقل مثل برج خليفة في دبي و عالم فيراري في جزيرة ياس بأبوظبي. و لأن الامارات دولة الأحلام ذات الحاضر المشرق و المستقبل الواعد لا تبرح قلوب محبيها و لا تحيد عن عيون زائريها يقول " أرون نيكولاس" من جمهورية فنلندا " مقيم و يعمل في دبي" : " إن ما أنجزته دولة الإمارات في نصف قرن عجزت دول كثيرة عبر العالم عن تحقيقه في عدة قرون". و يضيف: " نعلم جميعا أن الامارات ليست فقط المباني الشاهقة و مراكز التسوق الراقية و لا البحر ووسائل الترفيه على أنواعها .. و ليست البيئة الصالحة لممارسة الأعمال فحسب.. و إنما أيضا دولة متسامحة بسبب روحها الشرقية العربية القائمة على الكرم و حسن الضيافة ". ويؤكد نيكولاس أن المقيم و الزائر ينعم بالأمن و الأمان والفضل في ذلك يعود إلى حرص الإمارات على توفير مناخ من الأمن للجميع من مواطنين ومقيمين وزائرين. ويقول : " نجحت الدولة في التحول من صحراء إلى مركز عالمي إلى جانب هونج كونج و سنغافورة .. و من قرى صيد إلى مدن حديثة تنبض بالحياة و البنيان بإرادة لا تضاهى و عزيمة لا تعرف المستحيل". و تزخر صفحات التاريخ الحديث للدولة منذ قيامها بنماذج و مشاريع اقتصادية متنوعة و ملهمة و أصبح التحول الاستثنائي عنوانا بارزا في نجاح الإمارات و اسمها بات مقترنا بالإنجازات الاستثنائية الكبرى التي وضعتها في صدارة المؤشرات العالمية. و سارعت الإمارات في بناء اقتصادها خلال العقدين الماضيين حتى أضحت ثاني أكبر اقتصاد في المنطقة و ها هي تواصل مسيرتها التنموية ونهضتها الشاملة بقيادتها صاحبة الرؤية الثاقبة مستلهمة حكمة الآباء المؤسسين. ولعل أسطع برهان في هذا الشأن الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة لدولة الإمارات الذي بلغ 368.52 مليار درهم /100.33 مليار دولار/ خلال الربع الأول من العام 2020 منها 252 مليار درهم للناتج غير النفطي وفق الهيئة الاتحادية للتنافسية و الإحصاء. أضف إلى ذلك فإن دولة الامارات عامرة بالمظاهر الفنية و الثقافية و هذا كفيل بإثارة فضول الباحث عن الثقافة و الفنون.. و يسهل على من يتجول في المنطقة الثقافية بجزيرة السعديات بأبوظبي أو من يزور خور دبي و شارع الشيخ زايد و دار الأوبرا في دبي أو يعرج إلى مدينة الشارقة أن يستوعب كيف يستثمر المال في تعزيز الثقافة ونشرها. و تواصل دولة الإمارات انجازاتها لتثبت يوما بعد يوم صحة نهجها و صواب رؤية قيادتها الرشيدة التي تكللت بمعجزة تنموية حولتها إلى نموذج عالمي يحتذى . و على مدار 50 عاما من عمر بلادنا العزيزة غرست القيادة الرشيدة في أبناء الإمارات حب التميز و التفرد ليصبح المركز الأول هدف الجميع و غايتهم على الدوام.

مشاركة :