أظهرت استطلاعات للرأي نُشرت أخيراً أن وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون التي تسعى الى نيل ترشيح الحزب الديموقراطي لخوض انتخابات الرئاسة المرتقبة العام المقبل، تتفوّق على أسماء بارزة، بينها زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون والممثل جورج كلوني وميشيل أوباما ومقدمة البرامج أوبرا وينفري أو آل غور، نائب الرئيس السابق. الاستطلاع الذي أعدّته وكالة «رويترز» ومعهد «إيبسوس»، وطاول أنصاراً للحزب الديموقراطي، أشار الى ان هيلاري ستنال 51 في المئة من الاصوات، في مقابل 26 في المئة لزوجها اذا عُدِّل الدستور وأُتيح له خوض الانتخابات لولاية ثالثة. أما كلوني، وهو ناشط ليبرالي، فسينال 10 في المئة، في مقابل 11 في المئة لوينفري و20 في المئة لميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأميركي. اما المرشحان الديموقراطيان السابقان للرئاسة آل غور وجون كيري فسيحصلان على 15 في المئة. في غضون ذلك، وجّهت لجنة محلفين الى ديلان روف اتهامات بارتكاب جرائم كراهية ومسائل أخرى، في المجزرة التي ارتكبها في حزيران (يونيو) الماضي وأوقعت 9 قتلى في كنيسة للسود في تشارلستون بولاية ساوث كارولاينا. وتضاف اللائحة التي تضم 33 اتهاماً، الى الاتهامات التي وجهتها الولاية بالقتل والشروع بالقتل الى الشاب الذي يمكن ان يواجه عقوبة الاعدام، في حال إدانته. وقالت وزيرة العدل لوريتا لينش: «العنف ذو الدوافع العنصرية، مثل هذا، نموذج الإرهاب الداخلي. يواجه روف في هذه الجرائم عقوبات فيديرالية تصل الى السجن المؤبد أو الإعدام». وأضافت ان الإدارة الاميركية تتهم روف بتسع عمليات قتل وثلاث محاولات قتل، وفق قانون جرائم الكراهية الذي يمنع استخدام القوة لإيذاء اي شخص، على أساس العرق أو اللون. وأشارت الى اتهامه ايضاً بـ «استخدام سلاح في عمليات القتل ذات الدوافع العنصرية ومحاولات الاغتيال»، وزادت: «أراد روف تصعيد التوتر العرقي وسعى الى الثأر لما اعتقد بأنها أخطاء ارتكبها اميركيون افارقة في حق البيض». وتابعت: «من أجل تنفيذ هدفيه بإثارة توتر عرقي والثأر، قرر روف قتل اميركيين من السود بسبب عرقهم». في السياق ذاته، عُيِّن الرائد الأسود اندريه اندرسن قائداً بالوكالة لشرطة مدينة فيرغسون في ولاية ميسوري التي شهدت اضطرابات بعد مقتل الشاب الأسود الأعزل مايكل براون (18 سنة) برصاص شرطي ابيض، وصدور تقرير يتهم سلطات المدينة بالعنصرية. وقال رئيس بلدية المدينة جيمس نولز انه يأمل بأن يترشح اندرسن للمنصب بصفة دائمة، بعد تعيين مدير للجهاز. وتعهد اندرسن العمل لـ «بناء الثقة وتطوير عمل الشرطة في المجتمع»، ووعد باستقطاب اشخاص «يحظون بالاحترام ويعبرون عن المجتمع الذي نخدمه». على صعيد آخر، أظهرت دراسة أن عدد الذين يهاجرون من المكسيك إلى الولايات المتحدة، في شكل قانوني او غير قانوني، تراجع كثيراً في السنوات الماضية. وتفيد أرقام التعداد السكاني في الولايات المتحدة، التي لا تفرّق بين الهجرة الشرعية وغير الشرعية، بأن 819 ألف شخص هاجروا من المكسيك إلى الولايات المتحدة بين 2008-2012، في مقابل 1.9 مليون بين 2003-2007، بانخفاض نسبته 57 في المئة.
مشاركة :