طرابلس/ الأناضول نفت وزارة الصحة الليبية، الإثنين، صحة ما يتردد عن وجود حالات وفاة أو إصابات خطيرة خلال مظاهرة شهدتها العاصمة طرابلس، الأحد. وقالت الوزارة، في بيان عبر صفحتها على "فيسبوك"، إنه "لم تُسجل أي حالات خطيرة نُقلت للمستشفيات أو حالات وفاة كما يُشاع في وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي"، في إشارة إلى وسائل وحسابات تابعة لمليشيا الجنرال الانقلابي المتقاعد، خليفة حفتر. وبدعم من دول عربية وغربية، تنازع هذه المليشيا، منذ سنوات، الحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، على السلطة والشرعية في البلد الغني بالنفط. وأضافت الوزارة أن "تدافع المتظاهرين والمشاجرات" أدى إلى "مجموعة من الإصابات الطفيفة، وقام المسعفون بإسعافهم في الميدان، ولم يُضطر الأمر حتى نقلهم إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية الليبية، الأحد، فتح تحقيق في إطلاق "مندسين" النار، خلال هذه التظاهرة، بهدف "إثارة الفتنة وزعزعة الثقة بين المواطنين والأجهزة الأمنية". ويسود في ليبيا، منذ الجمعة، وقف لإطلاق النار، بحسب بيانين متزامنين للمجلس الرئاسي للحكومة الليبية، ومجلس نواب طبرق (شرق) الداعم للانقلابي حفتر. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :