جنيف/ الأناضول أدى اكتشاف إصابات بفيروس كورونا في صفوف أعضاء اللجنة الدستورية السورية، الإثنين، إلى تعليق اجتماعها في مدينة جنيف السويسرية. وذكرت مصادر للأناضول أنه تم تعليق أعمال الجلسة الثانية من الجولة الثالثة لاجتماعات اللجنة الدستورية لمناقشة "الدستور السوري" المقامة في مكتب الأمم المتحدة بجنيف. وأفاد هادي البحرة، رئيس وفد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية للأناضول، أن الجلسة الأولى عقدت صباح اليوم وسط أجواء إيجابية. وأشار إلى وجود 3 إصابات بكورونا بين المشاركين لم يتم الكشف عن هويتهم، مؤكدا أن وفد المعارضة أجرى اختبارات كورونا في إسطنبول قبيل مغادرته وأن النتائج جميعها كانت سلبية (غير مصابين). وأكد هادي أن المعارضة مصممة على إحراز تقدم في عمل اللجنة الدستورية في أقرب وقت، لافتا أن الشعب السوري يواجه ألما وصعوبات جدية. من جهة أخرى، قال أحد أعضاء اللجنة المصغرة لصياغة الدستور المكونة من 15 عضوا للأناضول، إن المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسون أكد وجود 3 إصابات بكورونا بين المشاركين. وأضاف العضو (طلب عدم ذكر اسمه) أن مصادر المعارضة تؤكد أن المصابين هم 3 أشخاص من وفد النظام السوري. وأوضح مراسل الأناضول أن الأمم المتحدة لم تصدر أي بيان حول الإصابات، مشيرا أنه من المتوقع أن يقرر بيدرسن ما إذا كانت الاجتماعات ستستمر بعد محادثاته مع السلطات السويسرية. ووفقا للوائح الوقائية من الفيروس والصحية في سويسرا، ينبغي عزل الأشخاص المخالطين للمصابين لمدة 10 أيام. يشار أن اللجنة الدستورية تضطلع بمهمة إعادة صياغة الدستور السوري، وهي هيئة مكونة من 150 عضوا مقسمين بالتساوي بين المعارضة والنظام ومنظمات المجتمع المدني. ويترأس وفد المعارضة، الرئيس الأسبق لائتلاف قوى الثورة والمعارضة هادي البحرة، وعن النظام الحقوقي أحمد الكزبري. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :