دعت الاستشارية النفسية الدكتورة هويدا حسن لعدم إشغال الذهن والفكر بمعلومات تشير إلى استمرار فيروس كورونا لمدة عامين قادمين أسوة بالإنفلونزا الإسبانية.تصريحات تفرضها المسؤولية وقالت في تصريحات لـ”المواطن“، إن التصريحات التي يدلي بها المسؤولون الصحيون في العالم تفرضها متطلبات وطبيعة عملهم من منطلق المسؤولية التي تقع على عاتقهم وليس من باب تخويف أفراد المجتمعات، أيضًا تأتي تصريحاتهم لتنبيه الدول بالوضع الراهن للفيروس وموعد انتهاء الجائحة وكلها فرضيات وتوقعات لإعطاء المزيد من الحذر والحيطة والتنبيهات لمواجهة الجائحة واستمرار التدابير الاحترازية لتطويق ومحاصرة الفيروس.مرحلة العودة بحذر ولفتت إلى أن المرحلة الحالية تتطلب العودة بحذر مع استمرار تطبيق الاشتراطات الصحية إذ إن نشاط فيروس كورونا مازال مستمرًا، فجميع الدول تطبق الآن ” العودة بحذر” وهي قاعدة تجسد العودة إلى مناشط الحياة بالتزام المعايير الصحية وليس كسر قواعد التدابير الاحترازية، فالعودة بحذر لا تعني عدم ارتداء الكمامة أو تجاهل تطبيق التباعد الجسدي، فكل الاشتراطات الصحية الوقائية هي أساس خطة مواجهة كوفيد-١٩..الوعي المجتمعي بمواجهة كورونا وشددت الدكتورة حسن في ختام تصريحها على دور المجتمع، إذ لا بد أن يرافق العودة لمناشط الحياة الوعي المجتمعي والإحساس بالمسؤولية حتى يتم القضاء على أشرس فيروس شغل العالم وتعود الحياة بأفضل مما كانت عليه بابتسامة مشرقة بروح الأمل والتفاؤل والإيمان بالله والدعاء بأن يرفع سبحانه وتعالى الوباء في أسرع وقت من الأرض.