توجه الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، بخالص الشكر والتقدير إلى النائب السيد الشريف، النائب سليمان وهدان، وكيلى المجلس لدورهما المقدر والمنتج في الاضطلاع بمهام وكالة المجلس وتعاونهما المثمر معى في مكتب المجلس، وفى إدارة الجلسات والإشراف على اللجان النوعية.وتقدم عبدالعال، بخالص الشكر وعظيم التقدير لرؤساء الهيئات البرلمانية للأحزاب، الذين أدوا واجبهم الوطني، فكانوا خير عون، وأثرت آراؤهم اللجنة العامة وقاعة المجلس، كما أحمل كل التقدير والإعزاز لنائبات البرلمان اللاتى استطعن أن يكن نموذجًا مشرفًا للمرأة المصرية، بمشاركتهن الفعالة في أنشطة المجلس جميعها.وقال "عبدالعال"، أحيى نواب المجلس من الشباب، قادة الغد وأمل المستقبل، وباسمى وباسمكم جميعًا أوجه خالص شكرى وتقديرى الدكتور مصطفى كمال مدبولى، رئيس مجلس الوزراء وأعضاء حكومته للتعاون البناء مع مجلس النواب، حيث كانوا على قدر المسئولية التي أوكلت إليهم، ومحل الثقة التي أولاهم إياها مجلسنا الموقر، لذلك كان الحصاد مثمرًا وفيرًا.وتابع: "كذلك أتقدم بخالص الشكر المستشار علاء الدين فؤاد وزير شئون المجالس النيابية الذي تولى مهامه في ظروف دقيقة فكان صاحب الدور البارز في التنسيق بين المجلس والحكومة".واستطرد: "ولا يجب أن ننسى، في اللحظات الصعبة التي ولد فيها هذا المجلس، المجهود الجبار الذي بذله كثير من المخلصين في تكوين أول تحالف وائتلاف برلماني، وهنا لا بد من استذكار الدور المخلص والبناء لابن مصر البار اللواء سامح سيف اليزل طيب الله ثراه ورحمه رحمة واسعة.كما لا يفوتني أن أتوجه بالتحية للحاضر الغائب المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء السابق الذي بدأ معنا لحظات البناء التشريعي في مراحله الأولى".وأتوجه بجزيل الشكر لـرئيس مجلس الدولة ومستشاري وأعضاء قسم التشريع بمجلس الدولة، على عظيم مجهوداتهم وملاحظاتهم في مراجعة وصياغة مشروعات القوانين.كما أتقدم بشكرى وشكر المجلس لأجهزة الإعلام والإعلاميين في الصحافة والإذاعة والتليفزيون، والمحررين البرلمانيين، الذين حرصوا على نقل صورة أمينة وصادقة للممارسة البرلمانية داخل المجلس ولجانه.وأتوجه أيضًا بخالص شكرى وتقديرى المستشار محمود فوزي، والمستشار أحمد المهدي ولأعضاء الأمانة العامة، جنود كتيبة العمل البرلماني لما قدموه من بذل وعطاء بغية تعزيز قدراتنا البرلمانية، على نحو جمع بين المستوى الرفيع من الكفاية والإتقان، والسرعة والإنجاز، وأخص بالشكر القطاع الطبي بمجلس النواب الذين تفانوا في العمل في أصعب الظروف، فكانوا خير عون للنواب ولغيرهم في أصعب وأشد لحظات المرض.وأقدم خالص شكرى وشكر المجلس، لضباط وأفراد شرطة المجلس، الذين أثبتوا أنهم سياج الأمن والأمان، فجلعوا مقر المجلس ساحة آمنة هادئة، وكان إخلاصهم وتفانيهم في أداء واجبهم محل التقدير والثناء.وأخيرًا أقدم شكري وتقديري العميق لجميع النواب أغلبية ومعارضة، أحزابًا ومستقلين، على تحملهم المسئولية تجاه وطنهم، وعلى ما قضيناه من عمل مشترك تحت قبة هذا المجلس العريق.
مشاركة :