تطوّع حمد فيصل المالكي وكيل الاقتصاد الوطني بالمشاركة في التجارب السريرية الثالثة للقاح «كورونا» بعد أن تم فتح باب التطوع في مملكة البحرين بعد نجاح وتبيان فاعلية وأمان المرحلتين الأولى والثانية في الصين. حيث إن اللقاح قد نجح في اجتياز المرحلتين من التجارب دون أن يتسبب في أي آثار ضارة. وتعد التجربة السريرية التي تقوم بها البحرين متوازية مع دولة الإمارات العربية المتحدة، وستضم في وقت لاحق دول أخرى أعلنت انضمامها للتجارب السريرية على موقع سينافورم الإلكتروني.يشار إلى أن المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح تم اعتمادها من قبل الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية وستركز على اختبار فاعلية وكفاءة اللقاح، حيث سيتم إجراء التجارب عبر اختيار عشوائي لاختبارات اللقاح الجديد الذي يعد لقاحًا معطّلًا وخاملًا غير حي ولا يسبب الإصابة بالفيروس بعد هذا التطعيم، وإنما يساعد الجسم في صنع أجسام مضادة تسهم في تحفيز مناعة الجسم لمقاومة الإصابة بالفيروس، وستكون المتابعة على مدى 12 شهرًا.
مشاركة :