استعرض أنس العتيبة رئيس الاتحادين الآسيوي والإماراتي للملاكمة ووفد من الاتحاد الكرواتي للملاكمة يضم ماركو ماروفيتش الأمين العام ومعاونه جوري رينتش وإدريس أدريزي مترجم الاتحاد خلال اجتماعهم في مقر اتحاد الإمارات في مدينة زايد الرياضية، آفاق الشراكة والتعاون المستقبلي بين الاتحادين، والاتفاق على وضع قواعد لتطوير اللعبة من خلال تبادل الخبرات والمعسكرات والتجارب بالإضافة إلى تنظيم البطولات الدولية الودية لتوفير فرص الاحتكاك القوي للاعبين.وقدم العتيبة خلال الاجتماع شرحاً مختصراً عن اتحاد الإمارات للملاكمة، وبرامجه التي طبقها لنشر وتطوير اللعبة، وقدراته التي أهلته ليكون رائداً في مجاله على مستوى المنطقة الخليجية باعتباره مقراً للجنة التنظيمية الخليجية، وكذلك على مستوى القارة باعتباره مقراً للاتحاد الآسيوي، مع استعراض نشأة وتطور اللعبة في الدولة، وأبرز البطولات والمسابقات التي ينظمها الاتحاد.واستمع الحضور إلى شرح تفصيلي من ماركو ماروفيتنش أمين عام الاتحاد الكرواتي، عن مسيرة اللعبة في كرواتيا، وتجربتها الثرية في توسيع قاعدة ممارسيها، وصناعة الأبطال، حيث إن لعبة الملاكمة من الرياضات المهمة في كرواتيا، ويمارسها مئات الآلاف من اللاعبين واللاعبات بمختلف المراحل السنية في الدولة.حضر الاجتماع حسن الحمادي أمين السر العام، وعبد الله الزعابي عضو مجلس إدارة الاتحاد رئيس اللجنة الفنية والمنتخبات الوطنية، وعمر الجابري رئيس لجنة الحكام، وكل من علي سلامة وبسام غانم من الإدارة التنفيذية، واعتمد الطرفان عدداً من أطر التعاون المشترك في المرحلة المقبلة، حيث رحب ماروفيتش بالشراكة في تنظيم المعسكرات الخارجية للمنتخبات، وتم الاتفاق على دعوة المنتخب الإماراتي للمشاركة في الدورات الدولية التي ينظمها الاتحاد الكرواتي، والحرص على الحضور إلى الدورات الدولية والمعسكرات التي ينظمها الاتحاد الإماراتي، وتبادل الخبرات في مجالات التحكيم والتدريب.وعبر ماروفيتش عن إعجابه بتجربة اتحاد الإمارات للملاكمة، وقوة تأثيره في القرار الدولي باعتباره مقراً للجنة التنظيمية الخليجية والاتحاد الآسيوي للعبة، مؤكداً أن هذا اللقاء سيكون بداية لتعاون كبير بين الطرفين، وأن الاتحاد الكرواتي وجه دعوة للاتحاد الإماراتي لزيارة زغرب، وبحث تفعيل الشراكة على أوسع نطاق، لأن الإمارات من الدول الرائدة في الكثير من المجالات، كما أن العلاقات قوية بين البلدين وعلى الرياضيين أن يعملوا على دعم هذه العلاقات من خلال تعزيز التواصل والشراكة.