%27 نمو صادرات أعضاء غرفة دبي للصين في مايو

  • 8/25/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كشف تحليل حديث لغرفة تجارة وصناعة دبي أن صادرات وإعادة صادرات أعضائها إلى الصين شهدت نمواً خلال شهر مايو رغم تحديات انتشار فيروس كوفيد 19، مع بلوغها 283.2 مليون درهم، بنسبة نمو 14% مقارنة بشهر أبريل، وبنسبة زيادة بلغت 27% مقارنة بمايو 2019. وأوضح التحليل أن إجمالي عدد شهادات المنشأ التي استهدفت الصين خلال مايو 2020 بلغ مستوى قياسياً حيث وصل إلى 256 شهادة بزيادة 18% مقارنة بأبريل، ما رفع معدل النمو السنوي لعدد الشهادات إلى 26% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي. مكونات شهادات المنشأ ويوضح تفصيل القيمة الإجمالية المعلنة لشهادات المنشأ لأعضاء غرفة دبي الصادرة للشحنات المتجهة للصين حسب نوع السلعة أن غالبية القيمة نتجت من صادرات الزيت النباتي (أي زيت بذور اللفت/‏‏‏ زيت الكولزا) بحصة قدرها 53%. كما ساهمت اللدائن (مثل البوليمرات المركبة ايثلين ـــ الفا ــ اولفين، بوليثرات، بولي ميثلين) بحصة 25% من الإجمالي، تلتها بقايا معالجة المواد الغذائية (مثل علف الماشية) التي ساهمت بنسبة 12% من الإجمالي. وجاءت نسبة 10% المتبقية من المنتجات الورقية (الورق المضغوط المصنّع من الورق المقوى المعاد تدويره)، المنتجات الكيماوية، السكر، الشعيرات الاصطناعية، الخشب والمركبات. 3 محركات للنمو وحدد التحليل 3 محركات للنمو في صادرات وإعادة صادرات أعضاء غرفة دبي للصين وهي تطوير دبي لقدراتها في استخراج ومعالجة زيت بذور اللفت في السنوات الأخيرة وقدرتها على تلبية الطلب الصيني المتزايد، والنمو الطبيعي للعلاقات التجارية مع الصين إضافة إلى التنويع المستمر للصادرات. وبرزت دبي في الأشهر الأخيرة كثاني أكبر مورد لزيت بذور اللفت/‏‏‏ زيت الكولزا إلى السوق الصينية. وأدت التوترات التجارية المتزايدة بين الصين وكندا إلى فرض الصين حظراً على واردات بذور اللفت الكندية (غير المعالجة) منذ أوائل 2019، ورغم أنه لم يتم حظر الواردات من «زيت» بذور اللفت الكندية إلا أن حجمها انخفض بنسبة 15% في 2019. ومع تطوير دبي لقدراتها في استخراج ومعالجة زيت بذور اللفت في السنوات الأخيرة، تمكنت الشركات التجارية من سد الفجوة في السوق الصينية سريعاً وذلك بزيادة صادراتها من هذه السلعة ما أعطى بدوره دفعة قوية لإجمالي صادرات دبي. نمو الروابط التجارية ويتعلق المحرك الرئيس الثاني لهذا النمو، بالنمو الطبيعي للروابط التجارية مع الصين. وخلال الفترة من يناير إلى مايو 2020، بلغ إجمالي عدد شهادات المنشأ الصادرة للشحنات المتجهة إلى الصين 1100 شهادة، وهو ما يعادل تقريباً ضعف العدد الصادر خلال نفس الفترة قبل 6 سنوات (579). ومن المتوقع أن يستمر هذا التطور السريع في الأعوام القادمة، حيث إن المستوى الحالي لنشاط الصادرات لم يصل بعد إلى إمكانياته القصوى. على سبيل المثال، تجاوز عدد شهادات المنشأ الصادرة للشحنات المتجهة إلى الهند خلال الفترة من يناير إلى مايو 2020، 5,100 شهادة، وتوضح النظرة للصادرات إلى الصين من هذا المنظور إمكانات التصدير الضخمة غير المستغلة في هذه السوق التي لا تزال غير مكتشفة نسبياً من قبل تجار دبي. ويتمثل المحرك الثالث للنمو في التصدير على الصين في التنويع المستمر للصادرات، أو توسيع قاعدة صادرات دبي حيث تقوم الشركات في الإمارة، مدعومة بعدد من المبادرات الحكومية الموجهة للصناعة، بتسريع خطى تطوير الصناعات التحويلية. مكاتب تمثيلية دعت غرفة دبي الشركات العاملة بالإمارة إلى الاستفادة من مكاتب الغرفة التمثيلية في الصين لتعزيز الصادرات إليها، حيث للغرفة مكتبان في السوق الصينية الأول في شنغهاي والثاني بمدينة شينزين. وتحتاج شركات التصدير وإعادة التصدير والشركات الصناعية التي تعمل من دبي خاصة العاملة بتصنيع الأغذية، والبلاستيك، والكيماويات، والتعبئة والتغليف، والمعادن الأساسية، وصناعات مواد البناء، إلى الاستفادة من مكاتب الغرفة في الخارج للحصول على معلومات أفضل. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :