بدأت «إمارات العطاء» في تنفيذ أول حملة تطوعية إنسانية شبابية في باكستان لمحاربة فيروس «كورونا» على مستوى العالم، ضمن المبادرة الإماراتية لعلاج مليون مصاب بكورونا عالمياً، من خلال فرق طبية تقدم خدمات تشخيصية وعلاجية توعوية ووقائية ميدانياً وافتراضياً لتقديم الرعاية الصحية لآلاف المرضى في إقليم السند في جمهورية باكستان الإسلامية. وتهدف الحملة الشبابية التطوعية الصحية في باكستان إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني في الأطباء الباكستانيين الشباب من خلال استقطاب أفضل الكفاءات وتأهيلهم وتمكينهم من خدمة المجتمعات، كما تأتي استكمالاً لمبادرات أطباء الإمارات التطوعية منذ تأسيسها عام 2000 والتي استطاعت الوصول إلى 25 مليون شخص في شتى بقاع العالم باستخدام أكبر سلسلة من العيادات والمستشفيات الميدانية والمتنقلة المنتشرة في شتى بقاع العالم. وأكد الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس إمارات العطاء رئيس أطباء الإمارات: «أن الحملة بدأت في القرى الباكستانية، وتستمر لـ 3 أشهر وتمثل ترجمة ميدانية لتوجيهات القيادة الرشيدة بتعزيز الجهود العالمية الرامية للحد من انتشار الأوبئة والوقاية من التداعيات الصحية السلبية التي يعانيها الأطفال والنساء وكبار السن في شتى بقاع العالم، كما أنها تأتي ضمن النهج والمبادئ الإنسانية النبيلة لدولة الإمارات، بالالتزام بمساعدة الشعوب وتطوير برامج التنمية البشرية، والاهتمام بالإنسان وفئة الأطفال والنساء وكبار السن المحتاجين للرعاية الصحية الوقائية، والحماية من الأمراض والأوبئة». تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :