صحافية لبنانية تقاضي قناة الميادين بتهمة التحريض على اغتيالها | | صحيفة العرب

  • 8/25/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت - كشفت الإعلامية راغدة درغام عن تحركها لملاحقة قناة “الميادين” اللبنانية والموالية لحزب الله بعد ترويجها أخبارا محرضة ضدها. وقالت درغام في حسابها الرسمي على موقع تويتر “أوكلت إلى فريق من المحامين مهمة مطالبة إدارة الميادين بالكف فورا والاعتذار علنا عن ترويجها خبرا افترائيا ومحرضا على سلامتي وعاريا قطعا من الصحة مع حفظ جميع حقوقي القضائية والمهنية إزاء تعمد الميادين وكذلك الشخص الذي تحدث عبر شاشتها تلويث سمعتي والتحريض على اغتيالي”. وأضافت “المؤسسات الصحافية الدولية ستتحرك لمواجهة حملة الميادين على إعلامية ذات صدقية عالمية غطت أخبار اغتيال رفيق الحريري والمحكمة الدولية بصفتها مديرة مكتب الحياة/أل.بي.سي في الأمم المتحدة”. ودرغام سبق أن اختيرت كأبرز المعلقين السياسيين من السيدات واعتبرت واحدة من بين أقوى وأعظم 100 سيدة عربية، وقالت أنه “تم إبلاغ الأمم المتحدة بهذا الافتراء والتحريض. والسفارة الأميركية بالأمر بصفتي مواطنة أميركية مهددة. وإني أضع الأمر أمام السلطات اللبنانية بصفتي مواطنة لبنانية”. وكان قائد لواء الحرس الجمهوري الأسبق في لبنان العميد مصطفى حمدان، قال في مقابلة مع المحطة مساء الخميس الماضي إن تضليل التحقيق في جريمة اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري “هو جزء كبير من جريمة اغتيال الحريري”، متهما النائب المستقيل مروان حمادة والسفير الأميركي الأسبق في لبنان جيفري فيلتمان والصحافية راغدة درغام بـ”فبركة التحقيق وتضليله”. وشنت حسابات إلكترونية هجمة على راغدة ووصفتها بأنها “مجهولة الانتماء” و”قاتلة إعلامية” و”مرتزقة تحت الطلب”. والهجمة على درغام سببها مقال نشرته في صحيفة النهار العربي عنوانه “لبنان بين فكّي إسرائيل وإيران”، قالت فيه إن “إيران تستخدم الجمهورية اللبنانية لتصنيع أسلحتها المحظورة وتشق شبكات نقل الأسلحة عبر الأنفاق الممتدّة تحت المرفأ والمطار وغيرهما من المرافق المدنيّة بموافقة الرئاسات اللبنانية والطبقة الخبيثة الحاكمة، وفي انتهاك للأمن القومي بما لا يقل عن الخيانة العظمى”. واتهمت درغام بالكذب والتدليس لكنها تتميز بالمهنية وترى أنه “ليس كافيا أن تتمتع الصحافية بجمال المظهر وأن تتقن اللغة والأداء لتكون ناجحة، بل عليها أن تتحلى بالفضول الفطري للتعرّف على الحقائق والوقائع؛ فأن تنشر صحافية الخبر كما هو لمسؤول وكما وقع إملاؤه عليها دون التحقق من مصداقيته تكون قد أدّت له ‘خدمة مضادة’ للعمل الصحافي”.

مشاركة :