الاتحاد الجزائري يدرس خطط إطلاق الموسم الجديد | | صحيفة العرب

  • 8/25/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قرر الاتحاد الجزائري لكرة القدم الاجتماع مع رؤساء أندية دوري المحترفين الأربعاء لمناقشة مختلف الخطط الممكنة لإطلاق موسم 2020 – 2021. وباشرت السلطات المعنية تحضير برنامج عودة التدريبات، كخطوة أولى في انتظار ترسيم موعد أول جولة من الدوري. الجزائر – ذكر الاتحاد الجزائري في بيان عبر موقعه الرسمي أن رئيسه خيرالدين زطشي سيجتمع رفقة عبدالكريم مدوار رئيس رابطة دوري المحترفين برؤساء الأندية لمناقشة التصورات الممكنة لإطلاق الموسم الجديد، وذلك في حضور المسؤولين الفنيين بالأندية. ولم يعلن الاتحاد الجزائري حتى الآن عن موعد انطلاق الموسم الجديد، بسبب إبقاء السلطات الحكومية على الملاعب والمنشآت الرياضية مغلقة ضمن تدابير الحد من انتشار العدوى بفايروس كورونا المستجد، المتبعة منذ منتصف مارس الماضي. وكان الاتحاد الجزائري قد اضطر إلى إنهاء موسم 2019 – 2020 بإعلان شباب بلوزداد المتصدر بطلا لدوري المحترفين، قبل ثماني جولات من الختام. وفي الموسم المقبل، سيتنافس 20 ناديا في دوري المحترفين، وهو ما يضع الاتحاد أمام مسؤولية إيجاد الخطة الأفضل التي تضمن إنهاءه في موعد معقول، خاصة وأن موعد انطلاقه لن يكون قبل نوفمبر المقبل. تعود الحياة لمنافسات الدوري الجزائري خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بعد فترة طويلة من التوقف، جراء أزمة فايروس كورونا المستجد، التي انتشرت في كافة أنحاء العالم. وباشرت السلطات المعنية تحضير برنامج عودة التدريبات، كخطوة أولى في انتظار ترسيم موعد أول جولة من الدوري الجزائري. وأشارت وسائل إعلام إلى أن الدوري الجزائري سيعود مجددا، بداية من شهر أكتوبر المقبل، باعتبار أن الفرق سيكون بمقدورها مُباشرة التمارين بشكل تدريجي خلال شهر سبتمبر. وبعد أزمة كورونا، توقف الدوري الجزائري ثم تم إنهاء الموسم لاحقا، بإعلان تتويج فريق شباب بلوزداد بطلا، مع إلغاء الهبوط إلى الدرجة الأدنى. الاتحاد الجزائري برئاسة خيرالدين زطشي كان قد أعد بروتوكولا خاصا، وسلمه منذ أيام قليلة لوزارة الشباب والرياضة، والتي ستُسلمه لوزارة الصحة للحصول على موافقة بشأنه. تغييرات جذرية مرتقبة في نظام المُنافسة بين فرق الدوري البروتوكول يركز أيضا على انطلاقة التدريبات بمجموعات صغيرة بالنسبة للأندية، وضرورة إجرائها لتربصات مُغلقة داخل أرض الوطن، عكس ما كانت عليه سابقا عندما كانت تتوزع ما بين تونس وفرنسا وبعض دول أوروبا الشرقية. ووفق البروتوكول الذي أعده الاتحاد الجزائري للعبة، فإن الجولات الأولى من الدوري المحلي ستقام دون حضور جماهيري، في انتظار فتح المدرجات أمام أنصار الفرق، بشكل تدريجي يتناسب مع انتشار فايروس كورونا في الجزائر حينها، علما بأنه بدأ في الانحصار خلال الأيام الماضية. أعلن شبيبة القبائل انتهاء عملية تعقيم مقر إقامة اللاعبين، تمهيدا لاستئناف التدريبات الجماعية الخميس المقبل، بعد توقف دام خمسة أشهر. وكانت وزارة الشباب والرياضة الجزائرية قد قررت في مارس تعليق كل الأنشطة الرياضية وغلق المنشآت، بسبب انتشار فايروس كورونا. وقال النادي القبائلي، في بيان عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، إن مقر إقامة الفريق أصبح جاهزا لاحتضان اللاعبين يوم 27 أغسطس، بعد انتهاء أشغال الشركة المكلفة بعملية التعقيم. ومن المرتقب أن يخضع النادي القبائلي كل لاعبيه وجهازه الفني لكشوفات معمقة تحت إشراف الجهاز الطبي، قبل مباشرة التحضيرات للموسم المقبل. وتجدر الإشارة إلى أن قرار إدارة الشبيبة باستئناف التدريبات، دون العودة إلى وزارة الرياضة، قد يجرها إلى المساءلة القانونية. وأعلن شبيبة القبائل تجديد عقد المدرب المساعد للفريق الأول مراد كعروف ومدرب الحراس عمر حمناد لمدة 3 مواسم. وبموجب العقد الجديد، سيبقى كعروف وحمناد مع شبيبة القبائل حتى صيف 2023. وقال النادي القبائلي، في بيان عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” “يسر شبيبة القبائل أن يعلن عن تجديد عقدي مساعد المدرب، مراد كعروف وحارس المرمى عمر حمناد لمدة ثلاثة مواسم”. وانضم كعروف وحمناد إلى الجهاز الفني لشبيبة القبائل في 2018، رفقة المدير الفني السابق يوسف بوزيدي، بإصرار من رئيس مجلس الإدارة الحالي شريف ملال. الأولوية لللاعبين المحليين الأولوية لللاعبين المحليين وانطلق سوق الميركاتو الصيفي بشكل رسمي في الجزائر يوم 5 أغسطس الحالي، ويستمر 12 أسبوعا كاملا على أن ينتهي في 27 أكتوبر المقبل. الأمر يعني أن الميركاتو سيبقى مفتوحا حتى بعد انطلاق المُنافسة، من أجل السماح للأندية بإجراء الروتوشات اللازمة على تشكيلتها لأطول فترة ممكنة، بعد فترة توقف طويلة الأمد أربكت حسابات الجميع دون استثناء. سيشهد الدوري الجزائري تغييرا كبيرا في نظام المُنافسة بداية من الموسم المقبل، مما سيجعل المُنافسة شرسة وبشكل خاص في سباق البقاء ضمن الكبار. عدد الفرق المعنية بالنزول سيكون 4، عكس ما كان عليه في الموسم الماضي قبل إلغائه، والتي كانت مُحددة بفريقين فقط، مقابل مقعدين فقط للصعود من الدرجة الأدنى. وسيعمل الاتحاد الجزائري خلال الموسم الجديد على منح الأولوية للاعبين المحليين، من خلال منح إجازتين فقط لكل ناد من أجل ضم عناصر أجنبية، وهو الأمر الذي يثير استياء مسؤولي الأندية، الذين يُحبذون جلب أسماء من بلدان مثل مالي والكاميرون والنيجر وغيرها بأسعار مُتواضعة. يأتي ذلك رغم أن التجارب السابقة، أكدت أن الأندية الجزائرية لا تجيد الشراء في السوق الأفريقية والتعاقد مع لاعبين أجانب.

مشاركة :