مقتل ثاني فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي خلال 24 ساعة

  • 7/24/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قُتل فلسطيني هو الثاني في غضون 24 ساعة برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة أمس الخميس (23 يوليو/ تموز 2015)، حسبما أفاد مصدر طبي وشهود فلسطينيون لوكالة «فرانس برس». وأوضح سكان بلدة بيت آمر القريبة من الخليل بجنوب الضفة الغربية أن جنوداً إسرائيليين اقتحموا منزلاً لتوقيف محمد أبو ماريا وأطلقوا النار على والده فلاح (52 عاماً) فقتلوه. وتابع المصدر الطبي أن فلاح قتل جراء إصابته برصاصة في الصدر بينما نقل ابنه إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد إصابته في الحوض. وقال ابنه الآخر أحمد ابو ماريا الذي أصيب إصابة طفيفة لوكالة «فرانس برس»: «اقتحموا البيت فجراً وحاولوا خلع الباب. وبعد أن فتحنا الباب، بدأوا بالصراخ وضربنا وإطلاق الرصاص». وأضاف «أصيب والدي بثلاث رصاصات في صدره» واصفاً ما حدث «بعملية إعدام». ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي مقتل الفلسطيني بل اكتفى بالإشارة إلى إصابته بجروح. وأشارت متحدثة باسم الجيش إلى أن الجنود أتوا للقبض على محمد ابو ماريا و»تعرضوا لهجوم من قبل حشد غاضب». وتابع أن رجلاً هاجم جندياً رد بإطلاق النار على إحدى ساقيه وأنه نقل إلى المستشفى إثر ذلك. وتابعت المتحدثة أن «حشداً غاضباً هاجم الجيش مجدداً ورشقه بالحجارة والطوب بينما كان يستعد لمغادرة المكان. ورد الجيش باستهداف المحرض الرئيسي». وأوضحت أن جندياً «أصيب بجروح طفيفة» جراء تعرضه للرشق بالحجارة. والأربعاء قتل محمد علاونة (22 عاماً) برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء مواجهات قرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، حسبما أفاد مصدر أمني فلسطيني ومصدر طبي. وتقول السلطات الاسرائيلية ان مداهمة المنازل ضرورية لاجراء اعتقالات في الضفة الغربية المحتلة. ومن جانبه، أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن «عمليات القتل الإسرائيلية اليومية للمواطنين هدفها ضرب الاستقرار وخلق مناخات من التوتر في المنطقة». ودعا ابو ردينة إسرائيل «للتوقف فوراً عن خلق هذه المناخات المدمرة». بينما أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة في بيان انهما تحملان «قوات الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن جريمة قتل المواطن ابو ماريا بدم بارد». وأضاف البيان «تؤكد الحركتان على حق شعبنا في الدفاع عن نفسه والرد على جرائم الاحتلال الغاصب، بكل السبل الممكنة والمتاحة».

مشاركة :