قدّمت منظمة التعاون الإسلامي عبر صندوق التضامن الإسلامي أحد الأجهزة المتفرعة للمنظمة مساعدات طارئة للشعب اللبناني. وأكد معالي الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في بيان اليوم أن هذه المساعدات تأتي تعبيراً عن تضامن المنظمة مع الأسر المتضررة والشعب اللبناني للتخفيف من تداعيات حادث انفجار مرفأ بيروت. وأشار الأمين العام إلى أن الأمانة العامة وعبر صندوق التضامن الإسلامي تحركت على الفور لمد يد العون للشعب اللبناني من آثار كارثة انفجار مرفأ بيروت، مؤكداً في الوقت ذاته أن المساعدات التي يقدمها الصندوق تندرج في إطار التعبير عن تضامن منظمة التعاون الإسلامي مع الدول والشعوب المتضررة. وأشاد العثيمين بالدعم الذي يحظى به صندوق التضامن الإسلامي من قبل الدول الأعضاء، مفيداً أن هذا الدعم يساعد الصندوق ووقفيته في الاضطلاع بمسؤوليته في مساعدة الشعوب المتضررة ورفع معاناتها.
مشاركة :