تصريحات وزير الداخلية وجهت رسائل حازمة ومباشرة لإيران والمواطن والمجتمع الدولي

  • 7/24/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

استنكرت نخبه من نساء البحرين التدخلات الإيرانية في الشأن الداخلي للمملكة، مؤكدن أن تصريح الفريق الركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية الخاص برفض هذه التدخلات ، حمل عدة رسائل مباشرة وحازمة لإيران وللمواطن البحريني وللمجتمع الدولي على حد سواء، و وضحن أن هذا التصريح جاء متماشياً مع مشاعر كل مواطن يحمل الولاء والحب لوطنه البحرين، ويرفض أن يترك الفرصة للطامعين في إثارة البلبلة على الصعيد الداخلي للمملكة. كما أكدن في تصريح لوكالة أنباء البحرين ( بنا) أن الوقت قد حان ليجسد الجميع ولاءه للوطن، واضعين نصب أعينهم الهدف الأمثل والأكبر والذي يكمن في حماية أمن الوطن والاستقرار الداخلي. فمن جانبها أكدت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب الدكتورة جواهر المضحكي أن تجسيد الحب والولاء للبحرين ، لن يكون إلا من خلال وقفة وطنية قوية لجموع شعب البحرين بأكملها تجاه التدخلات الإيرانية السافرة في الشأن الداخلي للمملكة. و تقول: "اليوم وعقب تصاعد وتيرة هذه التدخلات التي تعدت نطاق العلاقات الدولية كما أكد تصريح الفريق الركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية لابد أن يعي كل مواطن حقيقة أبعاد ما يحدث على الساحة السياسية، وأن ندرك أن البحرين مستهدفة، وأن الأهداف لم تعد تقتصر على شق وحدة الصف فحسب، بل ان هذا الشق كان نقطة البداية التي انطلقت منها الأطماع الإيرانية ، والتي لن تتوقف، وعلينا كمواطنين أن نسمع صوتنا للعالم الدولي أجمع، صوت الاستنكار تجاه هذه التدخلات في الشأن البحريني، صوت الرفض لزعزعة الأمن والاستقرار الداخلي". وتضيف : " حتى نجسد الولاء والحب لوطننا الغالي، لنترك الخلافات جانبا، ونتشبث باللحمة الوطنية ونقف وقفة رجل واحد نرفض ونشجب ونستنكر، ليدرك المجتمع الدولي أننا نمتلك وحدة الصف التي تستطيع أن تهزم أي محاولة للنيل من الشأن الداخلي لهذا الوطن الذي ظل وسيظل واحة للأمن والأمان للمواطن والمقيم والزائر، ونقولها بملء الأفواه لا للتدخل الإيراني". بينما تؤكد عضو مجلس الشورى منيرة بن هندي أن زمن الصمت قد انتهى، وعلى المواطنين القيام بدور إيجابي تجاه هذا الوطن الغالي الذي أعطاهم الكثير، مشيرة إلى أن أقل دور يمكن أن يقوم به المواطن خلال هذه الأزمات التي تتعرض لها المنطقة، هو شجب واستنكار هذه التدخلات التي تمس الشأن الداخلي للبحرين، موضحة أنه على المواطن أن يعي حقيقة هذه الأطماع ، وحجم الأجندة الإيرانية التي تسعى إلى ترسيخ وجودها في المنطقة، مشيرة إلى أن ولاء المواطنين للوطن يرفض جميع أشكال التصريحات المعادية للبحرين، ويستنكر كل ما يضر بالأمن الداخلي. مضيفة: " علينا أن نعي جميعا الرؤية الأبعد لهذه التدخلات التي تسعى لتطويق المنطقة، ولكننا قادرون على مواجهة كافة الأزمات والتصدي القوي لها". من جانبها تقول الدكتورة عائشة المبارك - عضو الشورى السابق - : أن تصريحات المرشد الاعلى لإيران هي تصريحات مستفزة تعكس الإستعلاء السياسي لإيران وتغذي التطرف المذهبي في المنطقة والتدخل السافر والتعنت الفاقع الذي يتعارض مع المواثيق والمبادئ والأعراف الدولية وانتهاك سيادة الدول اخرى وعدم احترام حسن الجوار والمصالح الكونية المشتركة مرفوض، أن هذا التصريح ماهو إلا إسقاط سياسي يعكس الأوضاع السياسة الداخلية المتردية في إيران وأسلوب مستهلك لصرف الأنظار عن قضايا داخلية وانتهاكات يومية تخالف مبادئ حقوق الإنسان وأسلوب ممجوج لإستدرار عطف المجتمع الدولي الذي رفض تلك التصريحات جملة وتفصيلا لإنها صادرة من بلد يصدر الإرهاب ويدعمه ويسعي سعيا حثيثا لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، بل لأن المرشد الأعلى يهدف من خلال هذه التصريحات إلى إيصال رسائل مغلوطة إلى المجتمع الدولي حول الأوضاع الداخلية في مملكة البحرين"، مضيفة :" أن مثل هذه التصريحات لن تؤثر في الوطنينن من أبناء شعب البحرين المتأصل ولائهم والمتجذر انتمائهم لهذا الوطن الحر والمتأهبين دائما على جبهة الدفاع عنه والمتراصين بمختلف انتمائاتهم كالجسد الواحد في خطوط المواجهة ضد من يتعدى على السيادة الوطنية". و تعلق الدكتورة هالة صليبيخ بوزارة الصحة :" أن تجسيد ولاء المواطن للبحرين في ظل هذه المحاولات التي تسعى إلى الهيمنة على المنطقة تتجسد بالممارسة المثالية والسلوك السليم للمواطنة لكل مواطن في مختلف الأدوار التي يمارسها كفرد يتمتع بكامل حقوقه و واجباته كمواطن و كفرد ضمن مجموعات او جمعيات او مؤسسات المجتمع المدني وكفرد ضمن مجموعة العمل" . مؤكدة أن الحب والولاء للوطن يجسد من خلال الوعي التام بالوضع الإقليمي والتحديات التي تواجهها البحرين والتي لن تصد الا بتكاتف القيادة والحكومة والشعب، مشيرة إلى أن المواطن عليه أن يدرك انه خط الدفاع الاول لوطنه ويترجم هذا الإدراك عمليا بالعلم والعمل الجاد وليكون الرد الحاسم بالحجة والبرهان . وتعلق خبيرة إستراتيجيات التسويق إيمان بوراشد : " احارب التطرف بكافة أشكاله وصوره، وفي رأيي أن المواطن عليه دور كبير في إحباط كل المخططات التي تسعى لزيادة عمق الهوه التي تبث الطائفية، وذلك من خلال تعزيز اللحمة الوطنية بيننا كأفراد، ووضع مصلحة الوطن فوق كل إعتبار، هذا الدور لو لعبه كل مواطن، سوف يقضي على كل بنود الأجندات الطامعة في المنطقة". بينما تقترح سيدة الأعمال موزة الدوسري البدء فورا وبجدية في تشكيل اتحاد خليجي كونفدرالي ليتصدى للتهديدات الخارجية عامة والايرانية خاصة .. وعدم الاكتفاء بالشجب والاستنكار، مضيفة:" علينا بتجاوز هذه المرحلة بطريقة عملية جدية ، من خلال التعاون بتوعية المواطن البسيط بمدى الضرر الذي يؤدي اليه التدخل الايراني والتبعات والتداعيات التي تترتب على تدخل ايران في شؤون البحرين اولا وغيرها من الدول ...فنحن نرى مدى الدمار الذي لحق ببعض الدول جراء تدخل ايران في شؤونها الداخليه".

مشاركة :