مشروعات تخرج طلاب شعبة العلاقات العامة بقسم الإعلام بآداب حلوان تقدم حلولًا لمشكلات تؤرق المجتمع

  • 8/25/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نظم قسم الإعلام، بكلية الآداب، بجامعة حلوان، حفلا لمناقشة مشروعات تخرج طلاب شعبة العلاقات العامة، للعام الجامعي ٢٠٢٠ /٢٠٢١، تحت رعاية الأستاذ الدكتور ماجد نجم، رئيس الجامعة، وإشراف الأستاذة الدكتورة سحر فاروق، رئيس قسم الإعلام، بكلية الآداب بالجامعة.وأوضحت رئيس قسم الإعلام، في بيان، صدر اليوم الثلاثاء، أن أفكار المشروعات الطلابية، تتسم بالتميز، وتتيح الفرصة للطلاب للاستفادة من أصحاب الخبرات العملية، وتوفير فرص تدريبية، تجعل الطالب مؤهلا لسوق العمل؛ مشيرةً إلى أن قسم الإعلام، يقدم كل عام كوادر جديدة، تسهم في تطوير وإثراء صناعة الإعلام، بما يحملون من خبرات وأفكار، تواكب التطور العلمي والتكنولوجي.وقدم طلاب شعبة العلاقات العامة، مجموعة من المشروعات المتميزة، منها مشروع حملة إعلامية، بعنوان: "صورتنا ملامحها مصرية"، وذلك ضمن حملة مشروع تخرج، للحفاظ على الهوية المصرية، وتناول المشروع، ملامح رئيسية، هى: التمسك باللغة العربية، التعريف بأماكن مصرية غير معروفة، دعم المنتجات والماركات المصرية، والتحدث عن العادات والتقاليد المصرية الاصيلة.يأتي ذلك في إطار حرص الدولة، وجهودها في الفترة الحالية، لتعزيز الهوية المصرية، وخاصة في ظل انتشار الثقافات المختلفة، بصورة سلبية، على وسائل التواصل الاجتماعي، وتأثر الشباب بها، وتم تنفيذ الحملة تحت إشراف الدكتورة مروه محى.وتكونت مجموعة الطلاب، من كل الآتية أسماؤهم: رغدة إبراهيم، دميانة عجيب، دعاء اسامة، إسلام خالد، مايكل عويضة، رحاب حسن، داليا محمد، شمس نبيل، أماني محمد، عبدالرحمن سمير، منة الله أحمد، إسراء حسام، اميرة أحمد، چمانة عصام،محمد مجاهد، سارة سامي، محمود إسماعيل.كما قدم الطلاب مشروع "هي خطوة"، وهو أحد مشروعات شعبة العلاقات العامة والإعلان، ويدور حول تشجيع العمل الحر والمشروعات الصغيرة، والحد من نسبه البطالة في الدولة، وتحفيز الشباب على المبادرة، والبدء في افتتاح مشروعهم، وعدم انتظار الوظيفة التقليدية، وجاءت فكره الحملة متوافقة مع جهود الدولة، وخطة التنمية المستدامة 2030، في تشجيع المشروعات الصغيرة.كما اعتمدت الحملة على العديد من الوسائل الاتصالية "المسموعة والمرئية والمقروءة"، للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الشباب، وتناولت مزايا العمل الحر ومجالاتة، إضافة إلى جهود الدولة في هذا المجال، بالإضافة إلى عرض بعض النماذج الشابة، التي حققت نجاحًا كبيرًا في هذا المجال، لتحاكي قصة نجاحها لتحفيز الشباب.كذلك بدأ فريق العمل القائم على تنفيذ الحملة، بأخذ زمام المبادرة، وافتتاح مشروع، يجمع بين مواهبهم المختلفة "وكالة خطوة"، وهي وكالة علاقات عامة صغيرة، حيث بدأ فريق العمل بتنفيذ دراسة جدوى للمشروع، وذلك كمثال يحتذى به لجميع الشباب، على عدم انتظار الوظيفة.وتم تنفيذ المشروع، تحت إشراف الدكتور إسلام عز، المشرف العام على الحملة، والدكتور سمر عبد الكريم، المشرف المساعد على الحملة، وتكون فريق العمل من 17 طالبًا وطالبة، وهم: محمد عماد، مصطفى هشام، جمال محمد، أحمد عبد المجيد، ايمان سامي، سارة سامح، ياسمين عصام، عبير شعبان، رانا طارق، أسماء عادل، خلود محمد، نورهان محمد، ندى سامي، أميرة عبد الفتاح، رضوى أحمد، نرمين خالد، ندى أحمد.بالإضافة إلى مشروع "أيسرهن"، والذي يدور حول التخلص من ظاهره المغالاه في المهور، وتكاليف الزواج المبالغ فيها، السائدة في المجتمع المصري، والحث على تيسير متطلبات الزواج، وترجع فكره حمله أيسرهن إلى ظاهرة ارتفاع سن تاخر الزواج، لدى ١١ مليون نسمة، في المجتمع المصري، وعزوف العديد من الشباب عن فكره الزواج، فضلا عن ضغوط متطلبات الزواج، التي يقابلها العريس من أهل العروسة.واعتمدت الحمله على العديد من الوسائل الاتصالية؛ المسموعة والمرئية والمقروءة، للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور المستهدف، من الآباء وأهل الفتيات المقبلات على الزواج، والمغالاة في المهور، ومتطلبات الزواج، وتم تنفيذ هذا المشروع، تحت إشراف الدكتورة هبة الله صالح، المشرف العام على الحملة، أحمد إبراهيم، المشرف المساعد للحملة.وتكون فريق عمل الحملة، من ١٥ طالبًا وطالبة، هم: غرام وليد، أسماء عمر، بسمة رضا، آيه فكري، ساره أحمد، تقى هشام، أسماء محمد، نورهان أيمن، ساره محمود، ساره بدران، إيمان محمد، مي سامح، مروه عصام، أحمد خالد، محمد محمود.كذلك حملة BUDGIE، والتي تسعى لدعم مفاهيم التبادلية الثقافية، والانفتاح على ثقافات العالم، مع الحفاظ على هويتنا وثقافتنا، من أجل تدعيم قيم الحب والسلام والتنمية والإبداع، من أجل الارتقاء بالمستوي الفكري والوجداني والنفسي للشباب، لترتكز الحملة بذلك على أولويات اتصالية، أبرزها تعريف الشباب المصري بمرتكزات الاتصال الثقافي.وتتولى الإشراف على الحملة؛ الدكتورة داليا عبد المنعم، وتتولى الإشراف المساعد هدير فريد، ونفذها كلٌ من: أسماء نصر الدين الحاج كرم، إسراء مجدي محمود، أميرة سدرة صابر، رانا عصام محمد، سماح على نصر، سميرة حمادة محمود، ندى محمد عبد الرافع، نورهان محمد العربي، عبدالله عثمان أحمد، محمد طارق محمد، محمد كمال قرني، مريم إسماعيل النجار، مروة عبد الباقي محمد، محمد محمود نظير، نورهان كامل أحمد الجندي، ياسمين جمعة محمد الصاوي، ياسمين محمد عبد الرحيم، هاجر سيد أحمد مصطفى.وأطلق الطلاب حملة FOMO، أو "الخوف من الضياع"، وأشرف على تنفيذها الدكتور محمد جبر، لتعالج مشكلة انتشرت بسبب التعرض لمواقع التواصل الاجتماعي، حيث تشكل أعباءً نفسية وعقلية، تعني الإجهاد العقلي، الناجم عن الخوف من فقد الأشياء أو الأشخاص، فإدمان السوشيال ميديا، أو مواقع التواصل الاجتماعي، يشعر الكثيرين بالخوف، والخوف المعني به هنا هو شعور الخوف من الضياع، أو الإحساس بأن الآخرين يستمتعون أكثر، ويعيشون حياة أفضل، ومن ثم ينطوي هذا الخوف على شعور عميق من الحقد والحسد، مما قد يؤثر على احترام الفرد لذاته. وغالبًا ما يتفاقم هذا الشعور بسبب مواقع التواصل الاجتماعي مثل Instagram وFacebook.أضف إلى هذا حملة "بؤجة"، وهي حملة طلابية للترويج للأكياس الورقية، كبديل عن الأكياس البلاستيكية، لاعتباره حل صحي أفضل، وصديق للبيئة، وقامت الحملة على تصنيع منتج جديد، اسمه "بؤجة"، عبارة عن أكياس ورقية، تمت صناعتها من ورق مُعاد تدويره (ورق كرافت بني)، بتصميمات متعددة وجديدة وعصرية، مناسبة بشكل كبير لكل المنتجات والاستخدامات (سوبر ماركت/ محلات الملابس/ محلات الأدوات المكتبة/ محلات الحلويات/ محلات تقديم الطعام سريع التحضير/ وتصميمات اخري متعددة الاستخدامات)، وقام بتنفيذ المشروع مجموعة من طلاب العلاقات العامة، تحت إشراف الدكتورة داليا السواح.

مشاركة :