السلطات الأمريكية اعلنت هذا الخميس ان تشريح جثة ساندرا بلاند أثبت بأنها إنتحرت ولم تقتل. الأمريكية ذات الأصول الإفريقية كان قد عثر عليها ميتة في في زنزانتها بعد ثلاثة ايام على توقيفها بسبب مخالفة سير. خلال مؤتمر صحفي اعلن وارن ديبرام، مساعد المدعي العام لمقاطعة وولر : عثرنا على حوالي ثلاثين جرح في حالة شفاء على معصمها الأيسر، محاولات القطع تركت ندبا وعلامات وصلت إلى مرحلة شفاء تشير إلى ان هذه الجروح تعرض لها الجسد حوالي اسبوعين قبل سجنها. مشادة عنيفة جرت بين ساندرا بلاند البالغة من العمر 28 عاما والشرطي الأبيض أثناء عملية توقيفها لأنها لم تشغل الاشارة الضوئية لدى انعطافها بسيارتها. هذا الأمر يدفع بعائلة الشابة إلى رفض ما اعلنته سلطات السجن، وطلب إعادة فحص الجثة من طرف جهة مستقلة. حيث تقول حيث تقول شارون كوبر، شقيقة ساندرا بلاند : أعلننا بوضوح عن ما نطالب به، نريد تحقيقا معمقا وشاملا، كأي تحقيق يقام به مع شخص محتجز. بغض النظر عن النتيجة، نريد ان يتم ذلك من طرف جهة مستقلة. تقرير الشرطة تؤكد أن ساندرا بلاند كانت تعاني من انهيار عصبي في الماضي ولكن عائلتها شددت على أن ساندرا كانت سعيدة ببدئها عملا جديدا ولم يكن لديها اي سبب يدفعها للانتحار.