خلال لقاء وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله "لا سلام ولا استقرار في المنطقة، دون حصول الشعب الفلسطيني على استقلاله". وكان الرئيس الفلسطيني يشير في حديثه إلى الاتفاق الذي توصلت إليه الإمارات وإسرائيل، في 13 أغسطس/ آب الجاري، لتطبيع العلاقات بينهما. وتابع عباس قائلا "ما تزال إسرائيل تمارس أنشطتها الاستيطانية، ولم تتخلَ عن مخطط الضم (في الضفة الغربية)، وهي الممارسات التي تدمر أي عملية سلام". بدوره أكد "راب"، التزام بلاده بمبدأ "حل الدولتين"، ومعارضة خطة الضم الإسرائيلية. وقال "نريد أن نشاهد تحسنا على حياة الشعب الفلسطيني، ويمكن أن يأتي ذلك من خلال السلام المبني على عملية تفاوضية بين إسرائيل والفلسطينيين". ووصل "راب" رام الله، قادما من مدينة القدس، عقب لقاء عدد من المسؤولين الإسرائيليين، في زيارة تستغرق عدة ساعات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :