الممثل السابق للأمم المتحدة في ميانمار فيجاي نامبيار، الثلاثاء، السلطات المحلية إلى "تغيير وضع مسلمي أراكان"، وقبول حقيقة انتشار التمييز ضدهم. وأفاد نامبيار في تصريح للأناضول، أن على رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، التعاون مع سلطات ميانمار لمنع حدوث مواجهات مع مسلمي الروهنغيا. وحمل المسؤول الأممي السابق الأمم المتحدة ومنظمة "آسيان"، مسؤولية اقتراح حلول واقعية للروهنغيا، بما في ذلك توفير فرص الهجرة القانونية للذين فروا من ميانمار إلى دول مثل ماليزيا وإندونيسيا. وأشار إلى إجراء انتخابات جديدة في ميانمار نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وأن ذلك لن يغير من المشاعر والصورة النمطية تجاه الروهنغيا. وقبل 3 سنوات، أطلق جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، في 25 أغسطس/ آب 2017، موجة جديدة مستمرة من الجرائم بحق الروهنغيا، وصفتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة بأنها "تطهير عرقي"، وأسفرت عن مقتل آلاف الروهنغيا، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة. ووفق الأمم المتحدة، بلغ عدد من فروا إلى بنغلاديش من القمع والاضطهاد في أراكان بميانمار، منذ ذلك التاريخ، 900 ألف شخص. وأعلنت المنظمة الدولية في 12 مايو/ أيار الماضي، أنها مددت حتى يونيو/ حزيران 2021، مذكرة التفاهم مع ميانمار، الخاصة بعودة اللاجئين الروهنغيا إلى ديارهم في أراكان. وتعتبر حكومة ميانمار، الروهنغيا "مهاجرين غير نظاميين" من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :