أوضحت صحيفة "الوطن" أن عددا كبيرا من العمالة الإثيوبية تجمعوا، مساء أمس السبت، فى حى منفوحة، جنوبى الرياض، احتجاجاً على حملات التفتيش بعد انتهاء المهلة التى منحتها السلطات لتصحيح أوضاع إقامتهم الأحد الماضى.ولفتت إلى أن أعدادا من هذه العمالة افتعلت أعمال شغب؛ حيث قامت باستخدام "السكاكين" وإلقاء الحجارة على رجال الأمن، وتكسير عدد من سيارات أهالى الحى.وذكرت إلى قوات الأمن نجحت فى السيطرة على الوضع، لافتة إلى أنها علمت من "مصادرها الخاصة" أن 60 شخصا أصيبوا فى هذه الأحداث، دون أن توضح ما إذا كان المصابون من العمالة أو رجال الأمن أو سكان الحى.وكانت دوريات أمنية سعودية بدأت مسح جميع مناطق المملكة بحثاً عن العمالة الأجنبية المخالفة مع انتهاء المهلة الزمنية لتصحيح أوضاعها.وفى تعليقه على الأحداث، أوضح الناطق الإعلامى بشرطة منطقة الرياض، العميد ناصر القحطانى، فى بيان بثته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أنه امتداداً لما قامت به الحملة الأمنية لتعقب مخالفى نظام الإقامة والعمل، ونظراً لما حدث مساء أمس السبت من عدد من الأشخاص المخالفين، والذين يقطنون حى منفوحة، عليه فقد تم الترتيب وإعطاء فرصة لمن أراد منهم تسليم نفسه أو عائلته طواعية.وأضاف القحطانى أنه تم إعداد مقر لإيوائهم قرب تقاطع طريق الملك عبد العزيز مع الطريق الدائرى الجنوبى، وذلك لسرعة إنهاء إجراءات سفرهم بالترتيب مع دور التوقيف، مبيناً أنه سيتم تسهل كافة إجراءاتهم وإنجازها فى وقت قياسى بالترتيب مع الجهات المختصة ذات العلاقة.
مشاركة :